مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم.. توقيت الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء

مواقيت الصلاة في القاهرة: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء تُعتبر مواقيت الصلاة في القاهرة عنصرًا أساسيًا يتابعه ملايين المسلمين يوميًا لمعرفة أوقات أداء الصلوات الخمس بدقة، خصوصًا وقت اذان العشاء الذي يحظى بأهمية كبيرة كونه ختام اليوم الروحي وفرصة للتقرب إلى الله بعد يوم مليء بالعمل. تتغير هذه المواقيت يوميًا بناءً على حركة الشمس، ما يجعل المتابعة اليومية ضرورية لجميع المسلمين في القاهرة.

تفاصيل موعد اذان العشاء في القاهرة اليوم

وفقًا للبيانات الرسمية التي تصدرها هيئة المساحة المصرية، يُحدد موعد اذان العشاء في القاهرة عند الساعة 8:58 مساءً تقريبًا، يلي أذان المغرب الذي يحل في 7:35 مساءً بفارق يبلغ 1 ساعة و23 دقيقة تقريبًا؛ وهذا يعني أن العشاء يأتي بعد غروب الشمس بفترة مناسبة لأداء الصلاة، ما يتيح وقتًا كافيًا للمصلين لإنهاء صلاة المغرب والتجهز لصلاة العشاء، وهو من أبرز أوقات الصلاة التي ينتظرها المسلمون لإتمام عباداتهم اليومية.

مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم والفروقات مع المحافظات الأخرى

تأتي مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم كما يلي:

تختلف مواعيد الصلاة في المحافظات الأخرى بمقدار بسيط نتيجة اختلاف المواقع الجغرافية؛ فمثلًا في الإسكندرية:

• الفجر: 4:51 صباحًا
• الظهر: 1:04 ظهرًا
• العصر: 4:42 مساءً
• المغرب: 7:42 مساءً
• العشاء: 9:06 مساءً

ويظهر أنّ اذان العشاء في الإسكندرية يتأخر عن القاهرة بحوالي 8 دقائق، كما تختلف مواقيت الصلاة في الإسماعيلية التي تسبق القاهرة ببضع دقائق، أما شرم الشيخ فتتميز بتقديم موعد اذان العشاء بحوالي 17 دقيقة، بينما في أسوان يكون اذان العشاء الساعة 8:38 مساءً مع تأخر في أذان الفجر.

كيفية حساب مواقيت الصلاة وأهمية متابعة موعد اذان العشاء

تُحسب مواقيت الصلاة تبعًا لحركة الشمس بالنسبة للأرض بدقة عالية؛ حيث:

• وقت الفجر يبدأ مع انتشار أول خيط من النور في الأفق الشرقي
• موعد الظهر عند ارتفاع الشمس في كبد السماء وبدء ميلانها
• يُحسب العصر عندما يساوي ظل الشيء طوله بعد الزوال
• يبدأ المغرب فور غروب الشمس
• موعد اذان العشاء عند اختفاء الشفق الأحمر من السماء

تُجري هيئة المساحة الفلكية والأزهر الشريف هذه الحسابات لضمان الدقة في مواعيد الصلوات، إذ لا تقتصر أهمية متابعة موعد اذان العشاء على الجانب الديني فقط، بل تتعداه إلى تأثيره الروحي والتنظيمي في حياة المسلم اليومية. إذ تعتبر الصلاة عمود الدين والالتزام بمواقيتها من أعظم القربات؛ خصوصًا اذان العشاء الذي يمثل ختام الصلوات المفروضة، مما يسمح للمسلم بختم يومه بالدعاء والاستغفار، والاستعداد للنوم أو للقيام في الليل. معرفة هذه المواقيت، سواء في القاهرة أو غيرها من المحافظات، تعزز الراحة النفسية وترسخ الصلة بين العبد وربه.