ليفربول ينتصر بصعوبة أمام بورنموث في افتتاح البريميرليغ.. كيف تصدى كييزا وصلاح لمواجهة العنصرية؟

ليفربول ينجو من فخ “ضحية العنصرية” في افتتاح البريميرليغ بفضل كييزا وصلاح ويفوز على بورنموث 4-2 في مباراة مثيرة استضافها ملعب “أنفيلد” الجمعة، بداية جديدة بصعبة وطموحة لمسيرة المدرب في رحلة الدفاع عن اللقب. تقدّم ليفربول بهدفين سريعاً عبر هوغو إيكيتيكي وكودي غاكبو في الدقائق 37 و49، إلا أن فريق بورنموث لم يستسلم، حيث قلّص الغاني أنطوان سيمينيو الفارق بهدفين متتاليين في الدقيقة 64 و76، بعد مواجهة حادة شهدت حادثاً عنصرياً استهدف سيمينيو.

كيف تجاوز ليفربول فخ “ضحية العنصرية” في افتتاح البريميرليغ وتألق كييزا

شهدت مباراة افتتاح البريميرليغ بين ليفربول وبورنموث أزمة عنصرية خارجة عن المألوف حين تعرض أنطوان سيمينيو لإساءة عنصرية من أحد مشجعي “الريدز” في الدقيقة 26، أثناء تنفيذ ركلة تماس، ما دفع الحكم أنتوني تايلور إلى إيقاف اللقاء مؤقتاً لإجراء المراجعات الضرورية. وتأثر اللاعب الغاني بالسلب، لكنه استطاع العودة بقوة وسجل هدفين متتاليين لفريقه بأداء فردي مبهر؛ الأول بعد هجمة مرتدة والثاني بعد انطلاقه من مناطقه وصولاً إلى تسديدة قوية تجاوزت الحارس، ليقلب أنظار المباراة تماماً خلال الدقائق الأخيرة. على الجانب الآخر، جاء رد ليفربول سريعاً بإدخال الإيطالي فيديريكو كييزا بديلاً للألماني فلوريان فيرتز في الدقيقة 82، ليساهم في إعادة التفوق عندما أحرز الهدف الثالث قبل دقائق من النهاية.

دور محمد صلاح الحاسم في انتشال ليفربول من مأزق عنصري في بداية الدوري الإنجليزي

لعب محمد صلاح الدور الأبرز في تثبيت فوز ليفربول بعد كل ما سبق من أحداث، باغت دفاع بورنموث بهجمة مرتدة سريعة سجل على إثرها الهدف الرابع في الدقيقة 90+4، حيث توغل بذكاء داخل منطقة الجزاء وخدع الحارس دوردي بيتروفيتش بتسديدة بيمناه محكمة. وأعادت بصمة صلاح الراسخة “الريدز” إلى مسار الانتصارات بعد مباراة شهدت احتفالية مهيبة لتكريم اللاعب البرتغالي الراحل ديوغو جوتا قبل انطلاق المواجهة، والتي ظلت عالقة في أذهان المشاهدين بسبب الحادثة العنصرية التي كادت تهز الأجواء في ملعب أنفيلد. هذا الفوز شكل حلقة إضافية في سجل ليفربول القوي في مباريات الافتتاح بالبريميرليغ، حيث يملك 20 فوزاً مقابل 10 تعادلات و4 هزائم فقط.

تفاصيل مواجهة ليفربول وبورنموث التي جمعت بين الإثارة والأحداث الحاسمة في البريميرليغ

افتتحت المواجهة بين ليفربول وبورنموث دوري البريميرليغ بأجواء مثيرة عصفت بها العديد من اللحظات الحاسمة، وسط تدفق جماهيري كبير وتوتر ملحوظ بعد حادثة العنصرية التي اصطدمت بها المباراة؛ ما رفع مستوى الضغط على فريق المدرب. بدأت المباراة بهدوء نسبي حتى استطاع “الريدز” فرض سيطرتهم مع أول هدف عبر هوغو إيكيتيكي في الدقيقة 37، تبعه هدف ثان عن طريق كودي غاكبو بعد انطلاقة مميزة في منتصف الشوط الثاني. وبعد تقدم ليفربول، جاء رد بورنموث عبر سيمينيو الذي قلّص الفارق بهدفين متتاليين بفضل قوة فردية كبيرة، مما جعل المباراة مواجهة درامية حتى اللحظات الأخيرة. وفي ختام أحداث المباراة، عزز كييزا وصلاح تقدم ليفربول بنكهات هجومية متنوعة ومهارات فردية أضفت على اللقاء رونقاً خاصاً، حيث نجح الفريق في تسجيل هدفين حاسمين خلال آخر 10 دقائق.

• لعب كييزا دوراً حيوياً في تغيير مجرى اللقاء بعد دخوله
• محمد صلاح حسم النتيجة بتسجيل الهدف الرابع بطريقة مميزة
• تعرض سيمينيو لحادثة عنصرية أثرت في سير المباراة وأجبرت الحكم على التوقف
• حقق ليفربول فوزه العشرين في افتتاح مباريات البريميرليغ خلال تاريخه