شوف الحكاية: الأهلي في أزمة انضباط.. ومصطفى يونس يلوم كولر على رحيل 3 لاعبين

شهدت مباراة الأهلي المصري وصن داونز الجنوب إفريقي في بطولة دوري أبطال إفريقيا تعادلًا سلبيًا على ملعب صن داونز، ضمن مواجهات الدور نصف النهائي، حيث أثارت المواجهة اهتمام الجماهير وصناع القرار داخل النادي الأهلي. جاء ذلك وسط تساؤلات وتقييمات من خبراء الكرة حول أداء الفريق والقرارات الفنية، حيث برز اسم مدرب الأهلي كولر في تعليقات اللاعب السابق مصطفى يونس.

الأهلي وصن داونز: تعادل يفتح باب التساؤلات

تعد مواجهة الأهلي وصن داونز واحدة من أكثر المباريات المرتقبة في دوري أبطال إفريقيا، ومع انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، أعربت الجماهير ومحللو الرياضة عن استيائهم من أداء الفريق. مصطفى يونس، أحد نجوم الأهلي السابقين، تناول الموضوع بسلسلة من التعليقات، مُحملًا اللاعبين مسؤولية كبيرة عن تراجع أداء الفريق، بينما أشار أيضًا إلى دور محدود للمدير الفني في التأثير على النتائج. تحدث يونس عن وجود خلل تنظيمي في طريقة اللعب، وهو ما انعكس سلبًا على التماسك الجماعي.

انتقادات موجهة للمدرب كولر وخياراته الفنية

وجه مصطفى يونس انتقادات مباشرة إلى المدرب كولر، مشيرًا إلى أنه اتخذ عدة قرارات أثرت على مستوى الفريق بشكل سلبي. من أبرز الانتقادات كانت موافقته على رحيل لاعب الوسط أليو ديانج، وذلك رغم معرفته بأهميته في بناء اللعب وتنظيم الفريق. كما أشار يونس إلى تهميش دور بعض اللاعبين مثل أحمد عبد القادر ومحمد شريف، مما أفقد الفريق التوازن داخل الملعب. وأكد أن كولر لا يتحمل وحده المسؤولية، بل تتحمل الإدارة دورًا في القرارات الفنية المؤثرة، مثل التعاقدات الجديدة التي تمت دون موافقته.

الرؤية الجماعية وتأثير غياب صانع الألعاب

أشار مصطفى يونس أيضًا إلى غياب الأداء الجماعي كنقطة ضعف رئيسية في النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة، مستشهداً بعدم الانتشار الجيد للاعبين داخل الملعب. وأكد أن الأهلي يفتقد لصانع ألعاب يستطيع أن يربط بين خطوط الفريق ويُحدث الفارق بمهاراته ورؤيته، مثل اللاعب الحالي أفشة، الذي يمتلك القدرة على تقديم لمحات مميزة تشبه عظماء الفريق السابقين مثل محمد أبو تريكة. وأضاف يونس أن الحل للوصول لمستوى أفضل يكمن في تعزيز الانضباط التنظيمي والعمل على رفع الروح الجماعية بين اللاعبين.

العنوان التفاصيل
مستوى الفريق تراجع الأداء الجماعي وضعف الانتشار داخل الملعب
أبرز القرارات الفنية رحيل أليو ديانج وإهمال دور أحمد عبد القادر
دور صانع الألعاب أهمية أفشة في إعطاء زخم هجومي للفريق

ختامًا، يبدو الأهلي في حاجة ماسة إلى تصحيح المسار سواء من خلال تحسين التنظيم أو إعادة النظر في الخيارات الفنية للمدرب، خاصة مع ضغوط الجماهير وتصاعد التحديات المستقبلية. تعد الروح الجماعية والاستفادة من عناصر قوة الفريق مثل أفشة أساسًا للعودة إلى المنافسة بقوة على البطولات. الاستفادة من النقد البناء ستكون خطوة هامة لتحقيق تغييرات جذرية وفعالة.