مصطفى بكري يكشف استخدام ملف سد النهضة كورقة ضغط بـ”سيناء مقابل الماء”

سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط تحت شعار “سيناء مقابل الماء” أصبح محور حديث مصطفى بكري، الذي كشف عن مخطط إقليمي ودولي يستخدم هذا الملف للضغط على مصر، حيث تسعى الإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال لتنفيذ خطة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي ترفضه مصر بشدة مهما كانت الظروف. أكد مصطفى بكري أن الكيان يستغل ملف سد النهضة كوسيلة ابتزاز سياسي تستهدف أمن مصر القومي.

مصطفى بكري يكشف مخططات دولية تستخدم سد النهضة كورقة ضغط على مصر

برنامج “حقائق وأسرار” الذي يقدمه النائب والإعلامي مصطفى بكري، يعد حلقة وصل رئيسية لفهم المستجدات السياسية والأخبار الدولية، وفي حلقته الأخيرة كشف عن مخطط يحاك ضد مصر عبر ضغوط دولية ترمي إلى دفعها لقبول تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء مقابل موارد مائية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات على المياه. أشار مصطفى بكري إلى أن هناك محاولة لتغييب إرادة الدولة المصرية من خلال استغلال ملف سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط لاستنزاف أمن مصر القومي وسيادتها على أراضيها، وهو ما ترفضه مصر بشدة.

اللعب بورقة الأمن المائي: كيف يُستغل ملف سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط جديدة؟

أكد مصطفى بكري أن الإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال يعتمدان على ملف سد النهضة كوسيلة ضغط رئيسة للضغط على مصر من خلال المساس بأمنها المائي، مع محاولات مستمرة للتهيئة لقبول سيناريوهات تهجير مواطني قطاع غزة إلى سيناء مقابل موارد مائية محدودة. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وصرح بوضوح أن مصر لن تقبل أي مساس بأمنها المائي، سواء من دول حوض النيل أو من أي قوة دولية، معتبرًا أن الأمن المائي عنوان سيادة مصر الذي لا يمكن المساومة عليهَّ أبداً.

سد النهضة بين مشروع تنموي وورقة ابتزاز سياسية: وجهة نظر مصطفى بكري

يُفترض أن يكون سد النهضة مشروعًا تنمويًا يعزز من أمن إثيوبيا القومي عبر تحسين إنتاج الكهرباء والحد من الفيضانات وتوفير مياه الزراعة، وهو شأن السدود حول العالم، بيد أن تصريحات مصطفى بكري كشفت أن الملف يتعرض للاستخدام كورقة ضغط سياسية تُبتز عبرها مصر دولياً لتحقيق مكاسب وابتزاز، وتحقيق أهداف أوسع على الساحة الإقليمية والدولية. على الجانب الآخر، لم يقتصر الضغط على ملف سد النهضة وأمن مصر المائي، بل شمل تقديم مغريات للنظام المصري، منها:

  • شراء ديون مصر وتسديدها
  • تمويل مشاريع تنموية ضخمة
  • مقايضات سياسية متعددة
  • عروض مالية مغرية

مع ذلك، كان الرد حاسماً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أوضح رفضه التام لأي محاولات سواء عبر الترغيب أو الترهيب، معلناً أن أرض مصر، وأمنها القومي والمائي خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

البند الموقف المصري
سد النهضة رفض الاستخدام كورقة ضغط سياسية
تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء رفض تام مهما كانت الظروف
الضغوط الدولية والمالية رفض الاستسلام للمقايضات
الأمن المائي خط أحمر لا يمكن المساس به

أظهر الملف كيف أن اللعبة السياسية التي تُمارس باستخدام ملف سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط، تأتي ضمن استراتيجيات أوسع، تسعى من خلالها جهات إقليمية ودولية إلى النفوذ والسيطرة على موارد مصر الحيوية، مع محاولة فرض تغييرات ديموغرافية وغير مسبوقة عبر خطط تهجير مرفوضة جملة وتفصيلاً. وبحسب تصريحات مصطفى بكري، فإن مصر تتمسك بحقها الكامل في حماية أمنها القومي المائي والسيادي، ولا تقبل بالمساومة أو الدخول في صفقات تحت ضغط التهديدات أو المغريات مهما كانت مغرية.