شوف الحكاية.. ندم الفنان كمال أبو رية على دوره في “سيد الناس”

كشف الفنان كمال أبو رية عن تجربته الثرية في موسم دراما رمضان، مسلطاً الضوء على دوره كضيف شرف في مسلسل “سيد الناس”، حيث أبدى رأيه الصريح حول النص المكتوب وظروف التصوير، كما تحدث بحماس عن مشاهد مؤثرة جمعته مع الطفل الموهوب علي البيلي في مسلسل “لام شمسية”، مسلطاً الضوء على أهمية اختيار النصوص المناسبة ودوره الفعال كقاضٍ ضمن أحداث العمل.

كمال أبو رية يروي تجربته في مسلسل سيد الناس

كانت مشاركة كمال أبو رية في مسلسل “سيد الناس” موضع تأملات ممتزجة بالندم، حيث شارك كضيف شرف ولكن بطريقة لم ترضِ توقعاته، وأوضح الفنان أن النص كان يُكتب بشكل سريع أثناء التصوير، وهو ما أثر على أدائه وعلى حالة العمل ككل، مشيراً إلى أن قرارات الإنتاج لم تكن مدروسة بشكل جيد، مما أثّر سلباً على جودة الأدوار بشكل عام، وأضاف أنه اكتشف بعد موافقته واجه ظروف تصوير مختلفة تماماً عما تم الاتفاق عليه، معرباً عن اعتذاره للمخرج محمد سامي رغم هذه الانتقادات.

المسلسل، الذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان، واجه انتقادات عديدة من قبل الجمهور والنقاد، حيث تناول قصة اجتماعية مثيرة تدور حول شخصية الجارحي أبو العباس والصراعات التي واجهها نتيجة خلافات عائلية وتراكم الضغوط الاجتماعية والنفسية، ومع ذلك أوضح كمال أبو رية أن دوره لم يكن ضمن السياق العام للأحداث كما كان يتوقع.

تفاصيل مميزة من تجربة كمال أبو رية في لام شمسية

أما عن مسلسل “لام شمسية”، عبّر الفنان كمال أبو رية عن سعادته الكبيرة بالمشاركة، حيث جسّد شخصية القاضي في مشهدين مؤثرين فقط؛ لكنه استطاع من خلالهما أن يترك بصمة خاصة لدى المشاهدين، وأشاد بموهبة الطفل علي البيلي الذي شاركه هذه المشاهد، موضحاً أن الطفل أثبت قدراته العالية في الأداء، وذكر موقفاً جمعه مع البيلي، حيث طلب منه الطفل أن يتعمّد الصراخ في وجهه لإظهار التأثير في المشهد؛ لكن كمال أوضح له أن أداء المشاهد يعتمد على الصدق والشعور الحقيقي.

كما أشار الفنان إلى أن العمل مع فريق مختلف ومتنوع من المواهب الشابة يُضفي تجربة مميزة تساعد على تطوير الأداء الفني، وأكد على أهمية العمل الجماعي لنجاح أي مشروع درامي على الشاشة، وشدد في الوقت نفسه على اختيار النصوص بعناية لضمان تفاعل الجمهور الإيجابي مع المشاهد.

دور كمال أبو رية في نجاح الدراما العربية

يساهم كمال أبو رية من خلال أدواره البارزة في صناعة الدراما العربية، حيث يركز على تقديم شخصيات تتميز بالعمق والواقعية، وهو ما تميّز به سواء في ظهوره المحدود أو في الأدوار الأساسية، وتحدث الفنان عن أهمية اختيار الأعمال التي تعكس قضايا حقيقية تمس المجتمع العربي، وأكد أن رصيد الفنان لا يقاس بعدد الحلقات التي يشارك فيها؛ بل بمدى تأثير أدائه على المشاهدين.

بالإضافة إلى ذلك، يرى أبو رية أن التحديات الإنتاجية هي عامل حاسم في نجاح أي عمل درامي، موضحاً أن الاهتمام بالتفاصيل، سواء في الكتابة أو الإخراج، يُعد حجر الزاوية لأي تجربة ناجحة، وقد أبدى تفاؤله بمواصلة تقديم أدوار تخدم رسالة الفن والمجتمع بكل صدق وإبداع.