تنبؤ صادم: ليلى عبد اللطيف تتوقع نهاية الحوثيين … اكتشف التفاصيل المثيرة الآن!

أفصحت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن توقعاتها المثيرة حول عام 2024، حيث تشير بشكل خاص إلى التغيرات الجذرية التي ستشهدها اليمن، خاصة فيما يتعلق بنهاية الحوثيين. في ظهورها التلفزيوني عبر قناة “MBC مصر”، أكدت عبد اللطيف أن العام القادم سيشهد “هلاك الحوثيين” واستعادة الحكومة الشرعية للعاصمة صنعاء وكذلك محافظة الحديدة، بجانب استعادة السيطرة على جميع حدود أراضي الدولة.

التغيرات الكبرى في اليمن عام 2024

سلطت عبد اللطيف الضوء على الأحداث المرتقبة في العام 2024 من خلال تحليلها لزعيم ميليشيا الحوثيين، عبد الملك الحوثي. وقد أكدت أن “أجواء من الحذر والخطر” ستُحيط به، في إشارة إلى فقدان ميليشياته السيطرة على ميناء الحديدة نتيجة لوقوع أحداث عسكرية بارزة. كما توقعت أن تشهد المياه الإقليمية لليمن تحركات عسكرية لقوات أجنبية.

وأوضحت التوقعات بأن هناك شخصية يمنية عسكرية سابقة ستقود رجالها نحو معركة الحديدة، مع وجود زحف عسكري متزامن باتجاه العاصمة صنعاء. سيكون هذا التحرك علامة فارقة قد تؤدي إلى تحرير العاصمة بالكامل وإعادتها كعاصمة موحدة لكل اليمن.

حوادث واغتيالات في الساحة الداخلية

صرحت عبد اللطيف بأن البلاد ستحظى بحدثين بارزين: حوادث وعمليات اغتيال تستهدف الشخصيات البارزة الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال السنوات الماضية. كما توقعت محاكمات قضائية مشددة بحق أولئك المتورطين في مآسي الحرب اليمنية. ومن المتوقع أن تكون وسائل الإعلام مركزة على أحد أبناء الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وهو ما يُرجح أن يكون نجله أحمد.

تحدثت عبد اللطيف أيضًا عن عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق محمد صالح، والذي يُتوقع أن يكون له دور بارز في الأحداث السياسية المحلية، حيث يقود المقاومة الوطنية في المناطق المحررة بساحل اليمن الغربي.

الكوارث الطبيعية وتنبؤات مستقبلية

تظهر التوقعات أيضًا جانبًا مقلقًا فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية التي قد تضرب اليمن، حيث أشارت عبد اللطيف إلى احتمال اجتياح البلاد بفيضانات كبيرة وزلازل مخيفة في عام 2025. كما ذكرت أن الشخصيات السياسية البارزة مثل محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء الأسبق، قد تعود إلى الوطن للمشاركة في الأحداث السياسية الجاريّة.

• توقعات بحدوث زلازل مدمرة في 2025
• عودة شخصيات سياسية بارزة إلى اليمن
• حوادث وعمليات اغتيال ضد مجرمي الحرب في الداخل

تشير هذه التوقعات إلى مستقبل غير مستقر، ولكنها قد تعزز الآمال في إعادة بناء البلاد واستعادة الحقوق المنهوبة. تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه الأيام القادمة في هذا المشهد المتقلب.