ضوابط جديدة للامتحانات في التعليم الأساسي بعد تصديق الرئيس السيسي.. كل التفاصيل الآن

يستعد الكثير من المواطنين للاطلاع على تفاصيل ضوابط جديدة للامتحانات في التعليم الأساسي، والتي أعلن عنها وزير التعليم بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 189 لسنة 2025. يتضمن هذا القانون تعديلات مهمة على أحكام القانون رقم 139 لسنة 1981، حيث تم إعادة هيكلة البرامج التعليمية بشكل يواكب التطورات الحديثة. من أبرز هذه التعديلات تغيير مصطلح “التعليم الثانوي الفني” إلى “التعليم الفني والتقني – الثانوي التكنولوجي”، بالإضافة إلى تعديل عنوان الباب الرابع ليصبح “التعليم التكنولوجي المتقدم” بدلاً من “التعليم الفني – نظام السنوات الخمس” واستبدال العديد من المواد الدراسية.

نظام تقييم جديد: 20% من مجموع أعمال السنة الدراسية

تضمن قانون التعليم الجديد مادة 18 التي تنص على تخصيص 20% من المجموع الكلي لأعمال السنة لنهاية مرحلة التعليم الأساسي، بينما يتم حساب النسبة المتبقية من امتحان فصلين دراسيين يتماشي مع القوانين المحلية على مستوى كل محافظة. هذه التعديلات تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب ذوي الاهتمامات العملية للالتحاق بمراكز التدريب المهني أو الفصول المهنية، مما يمكنهم من الحصول على شهادة التعليم المهني الأساسي، والتي تؤهلهم للالتحاق بمسارات فنية أو تكنولوجية مختلفة. تعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية الدولة لتطوير التعليم ما قبل الجامعي، وذلك من خلال تنويع المسارات الدراسية وتعزيز الهوية الوطنية، فضلًا عن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص لكافة الطلاب.

التقويم الدراسي للعام 2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الجدول الزمني للعام الدراسي 2026، حيث حُدد موعد بدء الدراسة في 20 سبتمبر 2025 للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة. أما بالنسبة للمدارس الدولية، فقد حُدد موعد بدء الدراسة في 7 سبتمبر 2025. بالإضافة إلى ذلك، قررت الوزارة تخصيص الأسبوع الأخير من كل فصل دراسي لمراجعة التقييمات وإجراء التقييمات، وهذا القرار ينطبق على جميع المراحل الدراسية في التعليم الحكومي والخاص، بما في ذلك المدارس الخاصة اللغوية. كما شمل القرار أيضًا تحديد المواد التي يتم تقييمها، حيث ستقتصر تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي على “اللغة العربية، اللغة الأجنبية، والرياضيات” فقط.

تستهدف هذه الإجراءات تعزيز جودة التعليم، وجعل النظام التعليمي أكثر توافقًا مع احتياجات السوق ومتطلبات العصر.