بدء تطبيق أعمال السنة لطلاب الشهادة الإعدادية بعد عامين.. التفاصيل المهمة الآن!

أعلنت وزارة التعليم عن تطبيق أعمال السنة لطلاب الشهادة الإعدادية، مما يعد تغييراً مهماً في نظام التعليم خلال السنوات القادمة. وفقاً للقانون الجديد، سيبدأ تطبيق هذا النظام في العام الدراسي 2025/2026، حيث ستخصص الأعمال بنسبة 20% من المجموع الكلي لطلاب الصف الثالث الإعدادي.

موعد بدء تطبيق أعمال السنة لطلاب الإعدادية

بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 169 لسنة 2025، الذي يعدل بعض أحكام قانون التعليم، أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن بدء تطبيق نظام أعمال السنة. حيث سيحصل طلاب الصف الأول الإعدادي الملتحقين في العام الدراسي 2025/2026 على نظام درجات يشمل نسبة 20% من المجموع الكلي في المرحلة الإعدادية. هذا النظام سيصبح ساري المفعول حينما يصل هؤلاء الطلاب إلى الصف الثالث الإعدادي في العام الدراسي 2027/2028، مما يعكس تغيراً ملحوظاً في طريقة احتساب الدرجات ومنهجية التقييم.

أعمال السنة لطلاب الشهادة الإعدادية

تُحدد المادة 18 من التعديلات الجديدة النسبة المخصصة لأعمال السنة، حيث سيكون هناك تقييم مبني على 20% من درجات امتحانات الطلاب في نهاية مرحلة التعليم الأساسي. بينما تُحسب النسبة المتبقية بناءً على امتحانات تعقد على دورتين على مستوى المحافظة. الجدير بالذكر أن الطلاب الناجحين سيحصلون على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، وتُعد هذه الخطوة جزءاً من المنظومة التعليمية الحديثة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم. وتعتبر الأهداف الرئيسية لنظام التقييم الجديد توفير تقييم عادل ودقيق للطلاب، مع مراعاة مبادئ الشفافية والمساواة.

العام الدراسي 2026 في المدارس الحكومية

حسب بيان وزارة التربية والتعليم، سيبدأ العام الدراسي 2026 في المدارس الرسمية والمدارس الخاصة في العام الدراسي 2025/2026. حيث سيبدأ الفصل الدراسي الأول في 20 سبتمبر 2025، وذلك حتى 22 يناير 2026. تهدف هذه التواريخ إلى تحسين تنظيم العملية التعليمية وضمان انسيابية سير العام الدراسي بشكل متوازن.

• تطبيق نظام أعمال السنة بنسبة 20% للصف الثالث الإعدادي.
• بدء العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر 2025.
• تحديد امتحانات لدورة واحدة على مستوى المحافظة لضمان العدالة في التقييم.

تشير هذه التعديلات إلى رؤية الوزارة نحو تحسين نظام التعليم، حيث يعكس هذا التوجه فهمًا أعمق لاحتياجات الطلاب ويساعد على تعزيز جودة التعليم في البلاد. تصب هذه الجهود في إطار العمل نحو تحقيق تنمية تعليمية شاملة من شأنها أن تسمح لجميع الطلاب بالحصول على فرص متساوية في التعلم.