دورة تدريبية جديدة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية للمتدربين السعوديين

تسعى الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى تعزيز قدرات فنيي الأرصاد الجوية من خلال برنامج تدريب متخصص بعنوان “فني أرصاد جوية”. يستهدف هذا البرنامج المتدربين من المملكة العربية السعودية ويهدف إلى رفع الكفاءة المهنية في مجالات توقع الأحوال الجوية ورصد الظواهر المناخية. يعتبر هذا البرنامج جزءًا من جهود وزارة الطيران المدني لتعزيز التعاون الدولي ونقل الخبرات العملية.

برنامج “فني أرصاد جوية” لتأهيل الكوادر الفنية

يمتد برنامج “فني أرصاد جوية” لمدة 26 أسبوعًا، ويهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر فنية قادرة على التنبؤ بالأحوال الجوية ورصد الظواهر المناخية، تمهيدًا لمنحهم رخصة العمل كفنيين أرصاد جوية مبتدئين. يتضمن البرنامج مزيجًا متكاملًا من التعليم النظري والتدريب العملي، مما يضمن تجهيز المتدربين بشكل شامل للمتطلبات المهنية.

أساليب التدريب والمحتوى العلمي المعتمد

تتضمن دورة التدريب مجموعة من المحاضرات النظرية المتعمقة، بالإضافة إلى التطبيقات العملية على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في محطات الرصد. كما يغطي التدريب أسس علم الأرصاد الجوية وطرق تحليل البيانات المناخية، وكذلك آليات إعداد التقارير اليومية والنشرات الجوية، والتي تعد ضرورية لممارسة العمل بكفاءة عالية.

التزام الهيئة بتعزيز التعاون الدولي في علوم الأرصاد الجوية

أشار الملاح هشام طاحون، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن هذا البرنامج التدريبي يعكس التزام الهيئة بالارتقاء بكفاءة العاملين في مجال الرصد الجوي على جميع الأصعدة. كما أكد أن الهيئة تسعى، من خلال هذه البرامج، إلى دعم مجالات التعاون المشترك مع الدول العربية وتبادل الخبرات في التخصصات المرتبطة بعلوم الأرصاد الجوية ومراقبة الظواهر المناخية. وزيادة خبرات المتخصصين في هذا الجوانب تساهم بلا شك في تحسين الأداء والاحترافية في مجال الأرصاد الجوية.

• تدريب متكامل لمدة 26 أسبوعًا.
• محاضرات نظرية وتطبيقات عملية.
• استفادة من أحدث التقنيات في محطات الرصد.

حرص الهيئة على تقديم برنامج متكامل يعكس الجهود المبذولة في سبيل تعزيز خبرات فنيي الأرصاد الجوية يجعلهم قادرين على التعامل مع التحديات المختلفة بدقة واحترافية. كما يساهم هذا في وضع الأسس اللازمة لتطوير قدرات الكوادر الفنية، مما يعود بالنفع على جميع الدول العربية من خلال تشجيع التعاون وتبادل الخبرات العلمية. إن نجاح هذا البرنامج سيؤدي بلا شك إلى إحداث تطور ملحوظ في مجال الأرصاد الجوية وتحسين نوعية الخدمات المقدمة في هذا المجال الحيوي.