إجراء جراحي جديد يعالج ضغط الدم في 60 دقيقة فقط.. اكتشف التفاصيل الآن!

يُعتَبَر علاج ضغط الدم المرتفع باستخدام تقنية “كي شرايين الكلى” من الخيارات الحديثة والمبتكرة التي أثبتت فعاليتها. حيث أوضح استشاري القلب والقسطرة التداخلية، الدكتور نبيل إسماعيل، خلال حديثه مع الدكتور نزار باهبري، أن هذه التقنية تستفيد من شبكة الأعصاب المرتبطة بضغط الدم، وقد أثبتت دراسات موثوقة تم نشرها في مجلات علمية مرموقة ذلك.

ما هو إجراء كي شرايين الكلى لعلاج ارتفاع ضغط الدم؟

إجراء “كي شرايين الكلى” هو عملية تتضمن استهداف الشرايين المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم. هذا الإجراء يعد جزءًا من ثورة جديدة في معالجة مرضى ضغط الدم المرتفع. حيث اكتشف الباحثون وجود شبكة معقدة من الأعصاب تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم، مما يجعل هذا العلاج خيارًا واعدًا لمن لا تنجح معهم العلاجات التقليدية.

التقنيات المعتمدة وأهمية الموافقة من هيئة الغذاء والدواء

التقنية التي تم اعتمادها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قبل عام تعتبر مصدرًا لراحة الكثير من المرضى. حيث تم تحديد مواصفات إجرائية معينة، مثل اعتبار المريض الذي لم تنجح معه بعض الأدوية التقليدية لعلاج ضغط الدم مرشحًا محتملاً لإجراء الكي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من أعراض جانبية نتيجة تناول الأدوية يمكنهم الاستفادة أيضًا من هذه التقنية.

تفاصيل العملية ونتائجها للمريض

يستغرق إجراء “كي شرايين الكلى” حوالي ساعة واحدة، حيث يُعتبر إجراءً بسيطًا نسبيًا. معظم المرضى يتم استقبالهم في صباح اليوم الذي سيجرون فيه العملية، وبعد انتهاء القسطرة، بإمكانهم العودة إلى منازلهم في نفس اليوم. وهذا ما يميز هذه الطريقة، حيث توفر راحة وسهولة في الحصول على العلاج المطلوب.

• توفير الوقت للمرضى، حيث يمكن إنهاء الإجراء في بضع ساعات.
• منح المرضى خيار فعّال لعلاج ضغط الدم المرتفع الذي لا يمكن التحكم فيه بالأدوية.
• تقليل الأعراض الجانبية المحتملة للعلاج بالأدوية التقليدية.

إن تقنية “كي شرايين الكلى” تقدم أملًا جديدًا لكثير من المرضى الذين لديهم مشكلات مع علاج ضغط الدم باستخدام الأدوية التقليدية وهي خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة هؤلاء المرضى، حيث تمثل هذه الطريقة بابًا جديدًا لعلاج أحد أكثر الأمراض شيوعًا.