فرصة ذهبية: ليرة الذهب تواصل الاستقرار باليمن رغم الطلب الكبير

تشهد أسعار ليرة الذهب في اليمن حالة من الاستقرار المدهش، بالرغم من ارتفاع الطلب عليها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد. يحرص المواطنون والمستثمرون على متابعة أسعار الذهب للتحوط أمام التقلبات، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 24 عند 26,235 ريال يمني، ما يعادل 107 دولارات أمريكية. هذه الأرقام تعكس توجهًا ثابتًا لسعر الذهب في السوق المحلي.

ليرة الذهب في اليمن تواصل الاستقرار رغم الطلب المرتفع

على الرغم من زيادة الطلب على الذهب في الأسواق اليمنية، تستمر ليرة الذهب وجميع أعيرة الذهب في الاحتفاظ بأسعار مستقرة. شهد سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر طلبًا انخفاضًا طفيفًا واستقر عند 22,956 ريالًا يمنيًا، أي ما يعادل 94 دولارًا أمريكيًا. كما بلغ سعر أوقية الذهب 3,327 دولار أمريكي، في حين تراوحت أسعار سبائك الذهب بأوزانها المختلفة من الجرام الواحد حتى الكيلو، مما يجعل السوق يستقطب مستثمرين محليين ودوليين.

الحقيقة أن الثبات الراهن في أسعار الذهب، رغم الطلب المرتفع، يعزى إلى التوازن بين عوامل العرض والطلب العالمية والمحلية. وكون الذهب ملاذًا ماليًا آمنًا، يظل الخيار الأول لرؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة الباحثة عن أمان استثماري وسط تقلبات السوق.

أسعار سبائك الذهب والجنيهات الذهبية في اليمن

تم تسجيل حركة نشاط ملحوظة في سوق سبائك الذهب مع استقرار الأسعار، حيث بلغ سعر سبيكة الذهب 50 جرامًا نحو 1,330,114 ريالًا يمنيًا (5,424 دولارًا أمريكيًا). كما بلغت قيمة الجنيه الذهب 8 جرامات عيار 24 حوالي 251,856 ريالًا يمنيًا، أي ما يعادل 1,027 دولارًا أمريكيًا. أما السبيكة بوزن كيلو فقد استُقرت عند قيمة 26,418,637 ريالًا يمنيًا (107,721 دولارًا أمريكيًا). هذه المؤشرات تبين مدى استقرار الطلب في السوق، مدفوعًا بغياب تقلبات حادة.

استعادة قطعة أثرية تعود للقرن الأول قبل الميلاد

في سياق آخر، استعادت السفارة اليمنية في بريطانيا قطعة أثرية تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد؛ حيث أبدى مواطن بريطاني استعداده لإعادة القطعة التي ورثها من والده، الذي حصل عليها أثناء عمله في اليمن. هذه الخطوة تمثل نجاحًا في جهود اليمن لاستعادة موروثه الثقافي والتاريخي المنهوب، وتسعى الحكومة لتعزيز هذا النهج في المستقبل عبر الرصد والتعاون الدولي.

ختامًا، تعكس حالة ثبات أسعار الذهب في اليمن مرونة السوق المحلي، بينما تسهم الجهود الدولية في استعادة الكنوز الثقافية في الحفاظ على الهوية التاريخية للبلاد.