تكبيرات العيد في السعودية: موعدها، صياغتها، وأجمل أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك 2025

تُعد تكبيرات العيد من أبرز شعائر الإسلام التي تملأ الأجواء روحانية وإجلالاً لله، والتي تحتل مكانة بارزة في قلوب المسلمين، خاصة في السعودية. تترافق التكبيرات مع أجواء الفرح والاستعداد للاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث تُسمع في المساجد، الطرقات، وحتى المنازل، في مشهد إيماني يبعث على الطمأنينة والسعادة في آنٍ واحد.

موعد تكبيرات العيد في السعودية

تنقسم تكبيرات العيد إلى نوعين، حسب توقيت ونوع العيد. بالنسبة لعيد الفطر، تبدأ تكبيراته مع غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، عند التأكد من رؤية هلال شوال، وتستمر حتى بدء الإمام بصلاة العيد. أما في عيد الأضحى، فإنها تشمل التكبير المطلق والمقيد. يبدأ التكبير المطلق منذ بداية شهر ذي الحجة ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، فيما يخص التكبير المقيد فإنه يتزامن مع الصلوات المفروضة من يوم عرفة وصولاً إلى عصر اليوم الأخير من التشريق. تلتزم جميع المساجد في السعودية بتوقيتات هذه التكبيرات وتصدح بها تعظيماً لهذا الحدث.

صيغة تكبيرات العيد المشروعة

الصيغة الأشهر لتكبيرات العيد التي وردت عن السلف والصحابة هي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”. وهناك صيغة أطول تتضمن: “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً”. يُستحب الجهر بالتكبير للرجال في الأماكن العامة كالمساجد والشوارع، فيما تُسرّ به النساء. هذه التكبيرات تجسد الشكر لله وتعظيم شعائره.

أجواء الاحتفال بتكبيرات العيد في السعودية

في السعودية، تضفي تكبيرات العيد طابعاً مميزاً على الأجواء، حيث تنتشر أصواتها من مآذن المساجد ومن أفواه المصلين في الشوارع والأسواق. تزداد هذه الروحانية في الحرمين الشريفين، حيث يمتزج التكبير بصوت الملايين من الحاضرين في أجواء إيمانية عظيمة. يبقى صوت التكبير رمزاً للفرح والشكر في كل أنحاء المملكة.