عزاء سليمان عيد بحضور أشرف زكي وريهام عبد الغفور ورامي رضوان وأسماء بارزة أخرى

في حادثة مؤثرة، توفي الفنان المصري القدير سليمان عيد عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا في مسيرة امتدت لعقود. شكلت وفاة عيد صدمة كبيرة لمحبيه وزملائه في الوسط الفني، إذ عُرف بكونه رمزًا للطاقة الإيجابية وروح الفكاهة التي رسمت البهجة على وجوه الجميع. تمت صلاة الجنازة عليه بمسجد المجمع الإسلامي في الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

عزاء سليمان عيد.. حضور واسع من نجوم الفن والإعلام

شهد عزاء الفنان سليمان عيد حضور نخبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد بفقدان هذا الوجه المشرق. كان من بين الحاضرين الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي عبّر عن حزنه بالقول إن سليمان كان أكثر من مجرد زميل. بالإضافة إلى ذلك، جاءت الفنانة ريهام عبد الغفور، وكذلك الإعلامي أحمد شوبير، جميعهم عبّروا عن امتنانهم لشخص الفنان الراحل ومحبته التي كانت واضحة في كل تعاملاته.

المشاهد المؤثرة خلال جنازة سليمان عيد

لم تخلُ الجنازة من لحظات إنسانية مؤثرة، إذ شوهد الفنان صلاح عبد الله يجهش بالبكاء، معبرًا عن ألمه الكبير لفقدان رفيق دربه وأقرب أصدقائه. كما ظهر النجم كريم محمود عبد العزيز وهو يواسي صلاح عبد الله، بينما حاول التماسك أمام هذا المصاب الجلل. من جهة أخرى، لم يستطع الفنان حمدي الميرغني السيطرة على دموعه، إذ تربطه صلة قرابة بالراحل. كانت تلك اللحظات شهادة حقيقية على مكانة سليمان عيد في قلوب كل من عرفوه.

أعمال سليمان عيد ومسيرته الفنية

بدأت رحلة سليمان عيد الفنية في أواخر الثمانينيات، لكنه حصد شهرته عندما شارك في فيلم “الإرهاب والكباب” أمام الزعيم عادل إمام عام 1992. قدم أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا بين السينما والمسلسلات والمسرحيات، ومن أبرزها أفلام “طيور الظلام”، “همام في أمستردام”، و”النوم في العسل”، إذ امتاز بأداء أدوار كوميدية تركت بصمة في قلوب الجمهور.

الجانب التفاصيل
تاريخ الميلاد 17 أكتوبر 1961
أهم الأعمال الإرهاب والكباب، طيور الظلام، النوم في العسل

سيبقى اسم سليمان عيد خالدًا في ذاكرة محبيه وزملائه، تحمله رمزيته لرجل أحيا القلوب بموهبته وروحه المرحة.