هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز مستقبل مصر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة

شهدت مصر تطورًا جديدًا في قطاع إدارة المدن الحديثة مع توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتأسيس شركة “Modon”. تعمل الشركة على تقديم خدمات إدارة وتشغيل المباني والبنية التحتية وفق أحدث المعايير العالمية، ما يضمن جودة واستدامة الخدمات المقدمة، ويعزز من كفاءة التشغيل والصيانة في المدن الجديدة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

أهداف مذكرة التفاهم لتطوير المدن الجديدة

تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء نموذج احترافي لإدارة الأصول العامة، ما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الحضرية ويعزز جودة الحياة للمواطنين. وأشار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إلى أن إطلاق شركة “Modon” يمثل خطوة هامة نحو إدارة متميزة للمدن الجديدة، حيث تمتد مهامها من الإنشاء إلى التشغيل والإدارة الذكية لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.

شركة Modon: نموذج للاستدامة والحوكمة

من المقرر أن يكون لشركة “Modon” دور تنفيذي في تقديم خدمات صيانة وتشغيل المدن، مع التركيز على تحقيق رؤية الدولة للتنمية العمرانية المستدامة. وأوضح الدكتور بهاء الدين الغنام أن الشركة ستعتمد أساليب حديثة في الحوكمة لإدارة الأصول، ما يعزز من مناخ الاستثمار ويدعم خطط التنمية الشاملة. كما يُنتظر أن تسهم “Modon” في الحفاظ على استثمارات المدن الجديدة وتعزيز إدارة التوسعات العمرانية بفضل خبراتها المتطورة.

شركة مساندة: الشريك الرئيسي لتنفيذ المشروعات

تُعد شركة “مساندة”، إحدى شركات جهاز مستقبل مصر، شريكًا رئيسيًا في تنفيذ المشروعات الكبرى بمصر. وتعمل الشركة منذ تأسيسها على إدارة المشاريع الاستراتيجية بناءً على توجيهات القيادة السياسية، مما يجعلها عنصرًا هامًا في تحقيق التوجهات الوطنية لتنمية المدن. وستضع مذكرة التفاهم الأخيرة إطارًا للتوسع في خدماتها في جميع أنحاء الجمهورية، بما يتماشى مع أولويات التنمية العمرانية المستدامة.

في النهاية، تمثل شركة “Modon” نموذجًا جديدًا لتنظيم وتشغيل المدن في مصر، ما يسهم بفاعلية في تحقيق رؤية الدولة المستقبلية للجمهورية الجديدة.