شفت اللي صار؟ بوتين يعلن هدنة بعيد الفصح وزيلينسكي يرد عليه كذا!

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مفاجئ عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تهدف إلى إيقاف الأعمال العسكرية مؤقتاً بين روسيا وأوكرانيا بدءاً من مساء السبت وحتى منتصف ليل الأحد؛ إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قابل هذا الإعلان بالتشكيك والرفض الضمني، متسائلاً عن نوايا الجانب الروسي ومدى جديتهم حيال هذه الخطوة. وقد جاءت تعليقاته في جو يعج بالغارات الجوية وتحذيرات صفارات الإنذار.

رد زيلينسكي على هدنة عيد الفصح مع روسيا

علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هدنة عيد الفصح التي أعلنها بوتين عبر منشور على منصة “إكس”، يعبر فيه عن انعدام ثقته في هذه الهدنة، متهماً روسيا بالاستمرار في تصعيد الحرب واستغلال المناسبات الدينية للتغطية على أعمالها. وأشار إلى أن لحظة كتابة المنشور اتسمت بتفاقم الغارات الجوية، حيث استمرت صفارات الإنذار في التحذير من هجمات متوقعة على المدن الأوكرانية، مما يعكس استمرار التوترات وعدم الالتزام بأي إجراءات تهدئة.

وأشار زيلينسكي إلى أن التحركات العسكرية الروسية وتحليق الطائرات المسيرة في الأجواء يعكسان النوايا الحقيقية للكرملين حيال الشعب الأوكراني؛ فضلاً عن توجيهه رسالة مبطنة تُشكك في الأهداف الإنسانية لهذه الهدنة. ورغم ذلك، لم يصرّح زيلينسكي برفض الهدنة صراحة، ولكنه امتنع أيضاً عن تأييدها، مما يشير إلى استمرار التشكيك بمصداقية جميع المبادرات الروسية.

إعلان بوتين لهدنة مؤقتة في الحرب الروسية الأوكرانية

صرّح الكرملين بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة مؤقتة، تبدأ من الساعة 18:00 مساء السبت وحتى منتصف ليل الأحد، مؤكداً أنها بادرة إنسانية بمناسبة عيد الفصح. ووفقًا لما أعلن، فإن القوات الروسية ستوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة، فيما أشار بوتين إلى أن القوات جاهزة بشكل كامل للتصدي لأي انتهاك قد يصدر عن الجانب الأوكراني، داعيًا في الوقت ذاته لاغتنام الفرصة للتفكير في تسوية سلمية للوضع الحالي.

وقد أكد بوتين أن هذه الخطوة تأتي تأكيداً لاستعداد روسيا للالتزام بمبادرات السلام التي اقترحتها القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، اللتين طالبتا بالتوصل لتسوية متوازنة وعادلة في الحرب المحتدمة بين الدولتين.

استعداد روسيا لصد أية انتهاكات خلال الهدنة

أشار بوتين إلى أن أي تجاوزات خلال فترة الهدنة لن تُغفل، حيث ستظل القوات الروسية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي استفزاز قد يصدر من الجانب الأوكراني، مؤكداً أن استجابة كييف خلال هذه المرحلة ستكون مؤشراً واضحاً على مدى رغبتها في تحقيق تسوية شاملة للنزاع. وأضاف الرئيس الروسي أن بلاده مستمرة في ترحيبها بكل الجهود الدولية الرامية إلى وضع حد للحرب، مشيراً إلى أنها ملتزمة دائماً بالسلوك الذي يُلبي الاتفاقيات الإنسانية الدولية؛ إلا أن التصريحات المتبادلة بين الطرفين تعكس استمرار انعدام الثقة مما يزيد من تعقيد الأزمة.