جيرارد: أوين يتفوق على مبابي ويامال في بداياته، فما السبب وراء هذا الرأي؟

في تصريحات أثارت الجدل، أكد ستيفن جيرارد، أسطورة ليفربول الإنجليزي، أن زميله السابق مايكل أوين قدم أداءً استثنائيًا خلال بداياته، يتفوق على ما يقدمه كيليان مبابي ولامين يامال في الوقت الحالي. حيث يرى جيرارد أن أوين، الذي حصل على الكرة الذهبية في عام 2001 وهو في الثانية والعشرين من عمره، يمتلك مسيرة كروية مذهلة منذ انطلاقته. هذه التصريحات تأتي في وقت يتنافس فيه مبابي ويامال على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، والتي تتضمن أيضًا أسماء مرموقة مثل محمد صلاح وأشرف حكيمي.

مايكل أوين: أسطورة الإنجازات المبكرة

تحدث جيرارد عن بدايات أوين المذهلة حيث سجل 40 هدفًا في 79 مباراة مع ليفربول قبل أن يتجاوز العشرين من عمره. بدأ أوين مسيرته الاحترافية مع الريدز وهو في السابعة عشرة من عمره، مما يضفي المزيد من البريق على إنجازاته المبكرة ويؤكد أين كان مستواه مقارنةً باللاعبين الحاليين. جيرارد، الذي لعب بجانب أوين لمدة ست سنوات، وصفه بأنه كان “مراهقًا مذهلاً”، معتبرًا أن مسيرته كما لاعبي الجيل الحالي تتطلب الكثير من الاحترام.

منافسة الثلاثي على الكرة الذهبية

في ظل التنافس الشديد على جائزة الكرة الذهبية، يأتي مبابي ويامال من أبرز المرشحين ضمن مجموعة تضم أيضًا عثمان ديمبيلي، محمد صلاح، وأشرف حكيمي. ستقام مراسم توزيع الجوائز في 22 سبتمبر المقبل، حيث ستتنافس هذه الأسماء اللامعة للحصول على الجائزة الأكثر شهرة في عالم كرة القدم. وبينما يتوقع الكثيرون أن يحقق مبابي نجاحًا في هذا المجال، يشدد جيرارد على القيمة الفريدة لتاريخ مايكل أوين وتأثيره في اللعبة.

إرث مايكل أوين في عالم كرة القدم

خلال مسيرته المهنية، استطاع مايكل أوين أن يسجل 223 هدفًا في 483 مباراة مع أندية متنوعة مثل ليفربول ومانشستر يونايتد ونيوكاسل بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني. وما زالت الذكريات محفورة في الأذهان، لا سيما هدفه الشهير في مرمى الأرجنتين خلال مونديال 1998. إذ يعتبر هذا الهدف واحدًا من الأهداف التاريخية التي أسهمت في ترك بصمته على عالم كرة القدم.

  • لعب لأندية مرموقة مثل ليفربول ومانشستر يونايتد.
  • يمتلك 40 هدفًا في 89 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا.
  • فائز بالكرة الذهبية العام 2001.

يظل مايكل أوين رمزًا من رموز اللعبة، ويؤكد جيرارد أن أي مقارنة مع لاعبين مثل مبابي ويامال يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار مسيرة أوين الاستثنائية التي صنعت التاريخ. تسلط هذه التصريحات الضوء على إسهامات الأجيال السابقة وصعوبة المقارنات في عالم كرة القدم، ما يجعل الفخر بإنجازات أوين مستحقًا عن جدارة.