شوف الحكاية.. الأزمة بين محلات بلبن وعمرو أد بآخر تصريحات رسمية

أثارت قرارات الإغلاق المفاجئ لعشرات الفروع التابعة لعلامات تجارية شهيرة تهتم ببيع الحلويات، مثل “بلبن” و”كرم الشام”، جدلًا واسعًا في الأوساط التجارية والشعبية. وقد جاء القرار بناءً على تقارير حملات تفتيش مكثفة أكدت وجود بعض المخالفات الصحية، بحسب بيان أصدرته الهيئة القومية لسلامة الغذاء، مما دفع الشركات المتضررة إلى طلب التوضيحات والدفاع عن سمعتها التجارية الناجحة.

الإغلاق يؤدي إلى أزمات اقتصادية لشركات الحلويات

عُرِفَت شركة “بلبن” بنجاحها على مدى سنوات في تقديم منتجات محلية عالية الجودة؛ حيث توسعت بفروعها إلى تسع دول عربية تشمل قطر والإمارات والكويت، كما تسهم في توظيف 25 ألف عامل. وفقًا لما ذكره المدير التنفيذي الدكتور مؤمن عادل، فإن قرارات الإغلاق المفاجئة تُهدد وظائف هؤلاء العاملين، لأن توقف العمل يُوقف مصدر رزق آلاف الأسر. وأكد عادل أن “بلبن” لم تُسجل أي حالات تسمم غذائي طوال تاريخ عملها، مما يدعم موقف الشركة ويدعو إلى إعادة النظر في القرارات المتخذة؛ حيث أشار إلى أن الشركة تشهد نموًا كبيرًا على المستوى المحلي والدولي.

ردود فعل متباينة على إغلاق الفروع

علق الدكتور مؤمن عادل مستغربًا التسرع في إصدار قرارات الإغلاق ضد بعض الفروع رغم سلامة العينات المأخوذة منها. وأوضح أنه إذا تم رصد مخالفة محددة في فرع معين، فلا يصح أن تتحمل جميع الفروع التابعة للشركة المسؤولية؛ خاصة أن هذه الشركات تعد من رواد الصناعة الغذائية محليًا ودوليًا، وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني. واعتبر عشماوي، المسؤول في الشركة، أن الإغلاق الشامل بمثابة إجراء غير منصف يهدد سمعة المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية، مشيرًا إلى التواصل مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإزالة المخالفات، إن وجدت.

الصناعة المحلية بين النجاح والتحديات

من الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تظهر مدى حساسية عمل الشركات الكبرى في السوق المصري. فبينما تسعى الشركات لتعزيز جودتها والتوسع عالميًا، يمكن أن تؤدي القرارات المفاجئة وغير المدروسة إلى التأثير على استثمارات كبيرة. ولهذا تدعو الشركات إلى مشاركة فاعلة من الجهات المعنية لضمان مراقبة الجودة بحيادية، دون الإضرار بالقطاع الصناعي الذي يمثل دعامة هامة للاقتصاد الوطني.

العنوان القيمة
عدد الفروع 170 فرعًا
عدد الدول المستثمرة 9 دول عربية
عدد العمالة 25 ألف عامل