يللا نشوف الحدث: محافظ الإسماعيلية يزور كنائس المحافظة لتهنئة بعيد القيامة المجيد. فيديو

في إطار تعزيز الوحدة الوطنية ونشر روح التآخي بين أبناء الوطن الواحد، قام محافظ الإسماعيلية، اللواء أكرم محمد جلال، بزيارة عدد من الكنائس في المحافظة لتقديم التهاني بمناسبة عيد القيامة المجيد. هذه الزيارة تعكس قيم التعايش السلمي التي تميز المجتمع المصري، وتؤكد على عمق الترابط بين المسلمين والمسيحيين في مختلف المناسبات الدينية.

زيارة محافظ الإسماعيلية لكنائس المحافظة بعيد القيامة المجيد

بدأت جولة محافظ الإسماعيلية بزيارة كنيسة الأنبا بيشوي التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذوكس في حي ثالث بمنطقة الشيخ زايد، حيث قدم التهاني للأنبا سارافيم، مطران الأقباط الأرثوذوكس بالإسماعيلية وتوابعها، بمناسبة عيد القيامة المجيد. وقد رافق المحافظ في هذه الزيارة عدد من المسؤولين البارزين، منهم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، واللواء محمد عامر مدير أمن الإسماعيلية، بالإضافة إلى السكرتير العام للمحافظة والسكرتير المساعد، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية. هذه الزيارة لم تكن مجرد إجراء رسمي، بل جسدت روح الأخوة والمشاركة الحقيقية في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي تحمل معاني الفرح والسلام. كما أظهرت هذه الخطوة التزام الدولة بتعزيز قيم الوحدة الوطنية التي تعد من الركائز الأساسية للمجتمع المصري.

تهنئة محافظ الإسماعيلية للكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية بعيد القيامة المجيد

واصل محافظ الإسماعيلية جولته بزيارة الكنيسة الكاثوليكية المعروفة بـ “الفرنساوي” في حي أول، حيث قدم التهاني للأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، بمناسبة عيد القيامة المجيد. بعدها، توجه المحافظ إلى الكنيسة الإنجيلية بشارع أم كلثوم في نفس الحي، لتهنئة الدكتور أيمن سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمحافظة. وفي كل زيارة، حرص المحافظ على نقل مشاعر الود والتقدير لأبناء الطائفة المسيحية، مؤكدًا على أهمية التكاتف بين جميع أطياف الشعب المصري. هذه الخطوات لاقت استحسانًا كبيرًا من الحضور، حيث عكست اهتمام المسؤولين بمشاركة الجميع في أفراحهم، مما يعزز من روح الانتماء للوطن ويؤكد على أن المناسبات الدينية هي فرصة للتقارب والمحبة بين الجميع.

رسالة الوحدة الوطنية من محافظ الإسماعيلية في عيد القيامة المجيد

خلال كلمته أثناء الزيارات، أكد اللواء أكرم محمد جلال أن المصريين نسيج واحد لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الدينية دائمًا ما تكون شاهدة على هذا الترابط العميق. وأعرب عن أمنياته بأن يحمل عيد القيامة المجيد الخير والازدهار لجميع المصريين، مؤكدًا على دور الشعب في استكمال مسيرة التنمية والبناء تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما شدد على أهمية استغلال هذه المناسبات لتعزيز قيم السلام والتعاون، داعيًا الجميع إلى مواصلة العمل المشترك من أجل رفعة الوطن وتحقيق آمال وطموحات أبنائه. هذه الرسالة لم تكن مجرد كلمات، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن قيمة التضامن التي تميز المجتمع المصري عبر العصور.

ولتعزيز فهم أهمية هذه الزيارة، نستعرض من خلال الجدول التالي أبرز المحطات التي شملتها جولة محافظ الإسماعيلية:

كما يمكن تلخيص أهداف هذه الزيارات في النقاط التالية باستخدام قائمة مرتبة تناسب تنسيق ووردبريس:

• تعزيز روح الوحدة الوطنية بين جميع شرائح المجتمع.
• مشاركة الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة كدليل على التكاتف والود.
• إبراز دور المسؤولين في دعم التعايش السلمي ونشر قيم المحبة.
• تأكيد التزام الدولة بدعم جميع أبناء الوطن بغض النظر عن الديانة.

في الختام، تُعد زيارة محافظ الإسماعيلية للكنائس بمناسبة عيد القيامة المجيد نموذجًا يُحتذى به في إظهار الترابط الاجتماعي، حيث تعكس هذه المبادرة مدى إدراك المسؤولين لأهمية المشاركة في المناسبات الدينية كوسيلة لنشر السلام والمحبة. إن مثل هذه الخطوات ليست مجرد لفتة رسمية، بل هي رسالة قوية تؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الوحدة هي الدرع الحقيقي ضد أي تحديات قد تواجه المجتمع. ومع استمرار هذا النهج، سيظل المجتمع المصري قادرًا على تحقيق التقدم والازدهار بفضل تكاتف أبنائه.