يا لهوي! موسم الأضحى.. منافسة قوية بين كريم والسقا وعز وتامر ورمضان

يشهد موسم الأضحى والصيف في عام 2025 زخماً سينمائياً غير مسبوق، حيث تنتظر الجماهير مجموعة متنوعة من الأفلام المرتقبة التي تتنافس على تحقيق أعلى الإيرادات وأكبر نسبة مشاهدة. يشارك نخبة من نجوم الشباك في هذا الموسم الذي يجمع ما بين الأكشن، الكوميديا، والدراما الاجتماعية، مع حضور لافت لكبار المخرجين والقضايا المطروحة على الساحة الفنية.

موسم الأضحى والصيف: نجوم الشباك يعودون بقوة

يتسم موسم الأضحى والصيف هذا العام بعودة قوية لنجوم السينما المصرية الذين طالما احتلوا مقدمة الإيرادات على مدار السنوات الماضية. كريم عبد العزيز يطل بفيلمه الملحمي “المشروع X”، الذي يُعد من أضخم الإنتاجات هذا العام، حيث يصوَّر في مواقع أوروبية مختلفة ويجمع مواهب محلية وعالمية تحت إدارة المخرج بيتر ميمي. إلى جانب ذلك، يعرض فيلم “ريستارت” لتامر حسني وهنا الزاهد، الذي يجمع بين الرومانسية والكوميديا ويُتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً.

أفلام مرتقبة تحقق التنوع

يأتي هذا الموسم بمجموعة من الأفلام التي تستهدف مختلف فئات الجمهور، من الأكشن إلى الكوميديا الاجتماعية. محمد رمضان يخوض بطولة فيلم “أسد أسود”، وهو عمل يروي حقبة زمنية قديمة ويُتوقع أن يبرز أهمية السينما التاريخية. من ناحية أخرى، ينافس أحمد عز بفيلم عالمي الطابع “The Seven Dogs”، الذي يعتبر الأضخم في تاريخ السينما العربية، حيث تجعل الميزانية العالية والمواهب المشتركة منه عملاً استثنائياً. أما الجانب الكوميدي، فيقدمه محمد هنيدي بفيلمه “الجواهرجي”، الذي يعود به للجمهور بعد غياب طويل.

منظور جديد للسينما العربية

يُركز موسم 2025 على التوسع عربيًا ودوليًا، حيث تشارك هيئة الترفيه السعودية بدعم مجموعة أفلام نوعية مثل “أحمد وأحمد” و”الست”، وهو فيلم يعيد تصوير حياة كوكب الشرق أم كلثوم برؤية بصرية متميزة. كما يُنتظر عرض الجزء الثاني من فيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة”، والذي حقق الجزء الأول منه نجاحًا كبيرًا. ويشهد الموسم استمرارًا للتعاون بين صُنّاع الأفلام والنجوم لخلق أعمال تضاهي الإنتاجات العالمية في الجودة.

الفيلم النوع
المشروع X أكشن وإثارة
الست سيرة ذاتية
هيبتا 2 رومانسي ودرامي
أسد أسود تاريخي

في ختام موسم الأضحى والصيف السينمائي، يتضح أن التوجه نحو الإنتاجات ذات الميزانيات الضخمة والموضوعات النوعية إشارة للنقلة النوعية التي تشهدها صناعة السينما في العالم العربي. الأفلام المنتظرة هذا الموسم تُظهر الجهود المبذولة لإعادة صياغة واقع السينما العربية بشكل ينافس الإنتاجات العالمية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتنوع الفني الذي يميزها.