حملة رقابية تسفر عن إتلاف 200 كيلوغرام من لحوم بقرة مصابة ببوصفير بضواحي خنيفرة

في خطوة تهدف لتأمين الصحة العامة وضمان جودة المنتجات الغذائية، قامت السلطات المحلية بمولاي بوعزة، إقليم خنيفرة، بالتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، بحجز وإتلاف كمية كبيرة من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك. هذا التدخل يأتي تأكيدًا على جهود السلطات لحماية المستهلكين وضمان سلامة اللحوم المتداولة بالأسواق المحلية.

التدخل سريع للمحافظة على صحة المستهلكين

تمكنت السلطات من حجز لحوم بقرة تم ذبحها داخل المجزرة الجماعية بمولاي بوعزة بعد أن ثبتت إصابتها بمرض “بوصفير”، وهو ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري. وبموجب التنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية، قام فريق المراقبة بمعاينة الذبيحة قبل توزيعها، حيث بلغ وزن اللحوم المحجوزة نحو 200 كيلوغرام. العملية تؤكد على الالتزام الصارم بالتدخلات الوقائية لتجنب أي مخاطر صحية تواجه المواطنين.

إجراءات إتلاف اللحوم طبقًا للمعايير الصحية

بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، تمت عملية نقل اللحوم المحجوزة إلى أماكن مخصوصة لإتلافها بطرق صحية ومعتمدة قانونيًا. عملية الحرق تمت وفق البروتوكولات المعمول بها لضمان عدم تأثيرها على البيئة أو الصحة العامة. وبينت المصادر أن هذه الخطوات تُعد جزءًا من استراتيجية منظمة لتعزيز الرقابة على المجازر المحلية وضمان الالتزام بالمعايير الصحية المعتمدة.

أهمية المراقبة المستمرة لحماية الصحة العامة

تشكل هذه التدخلات الوقائية جزءًا من جهود واسعة تبذلها السلطات والمؤسسات الصحية لضمان سلامة المنتجات الغذائية قبل طرحها في الأسواق. ويُبرز هذا الأمر أهمية استمرار المراقبة الدقيقة للمجازر وتطبيق المعايير الصحية الصارمة في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع. وتشكل الحادثة رسالة واضحة للمخالفين تؤكد على عدم التهاون مع أي ممارسات قد تُعرض صحة المواطنين للخطر، إذ تسعى السلطات دائمًا للحفاظ على بيئة صحية وسليمة للجميع.