جدول أئمة وخطباء الحرم المكي الشريف 1446: تعرف على جدول الخطابة والإمامة للأسبوع الجاري

جدول أئمة وخطباء الحرم المكي الشريف للأسبوع الجاري من عام 1446هـ

يعد الحرم المكي الشريف مهوى قلوب المسلمين وأقدس الأماكن الإسلامية التي تؤدي دورًا رئيسيًا في حياتهم الدينية. تشهد إمامة الصلوات والخطابة فيه تنظيمًا دقيقًا يعبر عن مدى الحرص على رفع الروحانية وخدمة الحجاج والمعتمرين والمصلين طوال العام. نقدم في السطور التالية تفاصيل جدول أئمة وخطباء الحرم المكي للأسبوع الحالي لعام 1446هـ.

أسماء الأئمة وجدول الصلوات

تتوزع مهام إمامة الصلوات الخمس في الحرم المكي بين نخبة من العلماء الأكفاء، وفق جدول تم الإعلان عنه من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفيما يلي ملخص البرنامج المعلن:

1. صلاة الفجر:
السبت: الشيخ د. عبد الله الجهني
الأحد: الشيخ د. ماهر المعيقلي
بقية الأسبوع: الشيخ د. بندر بليلة والشيخ د. خالد الغامدي بالتناوب.

2. صلاة الظهر:
الشيخ د. سعود الشريم
الشيخ د. فيصل غزاوي.

3. صلاة العصر:
الشيخ د. عبد الرحمن السديس
الشيخ د. ياسر الدوسري.

4. صلاة المغرب:
الشيخ د. خالد الغامدي
الشيخ د. ماهر المعيقلي.

5. صلاة العشاء:
الشيخ د. بندر بليلة
الشيخ د. عبد الله الجهني.

خطيب الجمعة وأهمية الدور

سيعتلي المنبر هذا الأسبوع فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ومن المعروف أن إلقاء خطبة الجمعة في الحرم المكي يمثل مسؤولية كبيرة، تهدف إلى توعية المسلمين بأهم القضايا التي تمس حياتهم، إلى جانب تسليط الضوء على فضائل العبادات والواجبات الدينية.

الدروس والمحاضرات الدينية وأهميتها

بجانب الإمامة والخطابة، يلقي العلماء والأئمة الموثوق بهم دروساً ومحاضرات في رحاب المسجد الحرام. تتناول هذه الحلقات مواضيع مختلفة مثل علوم القرآن، السنة النبوية، والعقيدة الإسلامية، ما يعزز من التوجه الديني السليم ويرفع مستوى التثقيف الإسلامي لدى المصلين.

تنظيم الحرم المكي: تجسيد للروحانية

يُظهر جدول الأئمة والخطباء مستوى التنظيم العالي وروح التعاون بين أفراد الرئاسة العامة لشؤون الحرمين. يتم اختيار الأئمة والخطباء بناءً على معايير شرعية وكفاءة عالية، لخلق أجواء مثالية تنقل رسائل الدين والإيمان إلى ملايين المسلمين في المسجد الحرام.

خاتمة

بهذا التنسيق المهيب والجهود الكبيرة، يُعد الحرم المكي منارة للإسلام ومصدرًا للطمأنينة الروحية لقلوب المسلمين حول العالم. نسأل الله أن يجعل أئمة وخطباء الحرم المكي ذخراً للأمة الإسلامية، وأن يُعينهم على أداء مهامهم الجليلة لما فيه الخير والبركة.