تغيب مريض سكر يمني في ظروف غامضة بمنطقة فيصل يبحث عن أسرته

تثير أحداث تغيب الأفراد في ظروف غامضة قلق المجتمعات والأسرة، لما تسببه من حالة عدم استقرار وخوف. في الآونة الأخيرة، أصبحت مثل هذه الحوادث حديث الشارع ومواقع التواصل، مما يدفع أفراد المجتمع للتساؤل عن الأسباب والنتائج المؤلمة لهذه الظاهرة، مع التأكيد على أهمية بذل الجهود الأمنية والمجتمعية للكشف عن ملابسات تلك الحوادث.

اختفاء غامض لشاب يمني في الجيزة

أحمد فؤاد، شاب يمني يبلغ من العمر 47 عامًا، تعرض للاختفاء بعدما غادر منزله في منطقة فيصل بالجيزة منذ أكثر من 24 ساعة. كان أحمد قد أخبر زوجته بنيته التوجه لحجز تذكرة طيران للسفر إلى اليمن لقضاء أيام العيد مع عائلته، ولكنه لم يعد إلى المنزل وأغلق هاتفه. هذا الغياب المفاجئ أثار قلق أسرته وأصدقائه، خاصة مع معرفتهم بأن أحمد يعاني من مرض السكري.

مريض سكري وغيبوباته المقلقة

أحد أصدقاء أحمد صرح بأن الأخير مريض سكري وسبق أن تعرض لبتر جزئي في قدمه نتيجة المضاعفات الصحية، فضلًا عن احتمالية تعرضه لغيبوبة أثناء تواجده خارج المنزل. ومن الأمور التي زادت قلق العائلة أن زوجته الثانية -التي تصغره بعشرين عامًا- لم تُظهر اهتمامًا كبيرًا حيال غيابه أو بذلت جهودًا ملحوظة للبحث عنه. يُذكر أن أحمد استقر بمصر منذ أربعة أشهر فقط، بعد خلافات مع زوجته الأولى التي ظلت مقيمة في اليمن.

جثة شاب مختفٍ عُثر عليها في السويس

في حادثة مشابهة، عثرت أجهزة الأمن بالسويس على جثة محمد عادل إسماعيل، شاب فقد منذ ثلاثة أيام، داخل منطقة السلام. محمد كان في طريقه لميناء السخنة يوم اختفائه. بعد تعريف الجثة من قبل زوجته، تبين أن الضحية وصل إلى هذا المصير إثر حادث غير معلوم الملابسات. عُرف الشاب بحسن أخلاقه وسط الجيران، إذ نشأ يتيمًا وتربى على البر والإحسان.
تفاعل سكان السويس على مواقع التواصل الاجتماعي مع اختفاء محمد ومنشورات زوجته، وعبروا عن ألمهم فور تأكيد الخبر. تظل هذه الواقعة مثالًا على أهمية تحسين الأمان المجتمعي وسرعة الاستجابة لبلاغات التغيب.