نهى عابدين توضح سبب غيابها عن العتاولة 2 وتكشف حقيقة المؤامرات في كواليس التصوير

تحدثت الفنانة نهى عابدين عن سبب غيابها عن الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة”، مؤكدة أن القرار لم يكن متأثرًا بأي مؤامرات أو خلافات خلف الكواليس. وأشارت إلى أن العمل لم يعتمد على رواية أدبية، مما دفع صناع المسلسل لإجراء تعديلات درامية شملت عدم استكمال دورها في الأحداث الجديدة مع الحفاظ على رؤية فنية شاملة.

أسباب غياب نهى عابدين عن “العتاولة 2”

كشفت نهى عابدين أن غيابها عن “العتاولة 2” لم يكن قرارها الشخصي، مؤكدة أن التطور الدرامي للأحداث لم يتطلب استمرار شخصيتها. وأوضحت أنها تحترم رؤية المخرج والمؤلف ولا ترى وجود أي تدخلات أو نوايا سلبية وراء هذا القرار. كما صرحت بأن العمل مع فريق “العتاولة” كان تجربة إيجابية فتحت لها آفاقًا جديدة في مسيرتها الفنية، مبدية استعدادها للتعاون معهم في المستقبل إذا أتيحت لها الفرصة مجددًا.

رد نهى عابدين على الشائعات

نفت نهى عابدين ما يُشاع عن وجود خلافات أو أسباب خفية لاستبعادها من العمل. وأكدت أن علاقتها مع فريق العمل والجهة المنتجة يسودها الاحترام، مشددة على أن كل الادعاءات المرتبطة بوجود صراعات أو مشكلات شخصية لا أساس لها. ووجهت رسالة حب وتقدير لجماهيرها التي أبدت اهتمامًا بغيابها، واعتبرته دافعًا كبيرًا للاستمرار في تقديم أفضل أداء.

مشاريع نهى عابدين المستقبلية

أوضحت نهى عابدين أنها تعمل حاليًا على عدة مشاريع فنية جديدة، تسعى من خلالها لتقديم أدوار متنوعة ومميزة تلبي رغبات جمهورها. كما أشارت إلى اهتمامها بتطوير مهاراتها الفنية لاختيار السيناريوهات التي تحمل قيمة فنية وإنسانية. وأكدت أنها تضع تركيزها دائمًا على تقديم أعمال تليق بمكانتها بعيدًا عن أي صراعات أو منافسات غير مجدية في الوسط الفني.

واختتمت نهى عابدين حديثها بالتأكيد على ثقتها في موهبتها الفنية وحرصها على تجنب الدخول في أي جدل إعلامي، مشيرة إلى أن النجاح الحقيقي لأي فنان يتحدد من خلال الجمهور الذي يظل الحكم النهائي على جودة الأداء والعمل المقدم.