الجزائر تستعين ببادو الزاكي بعد الهزيمة أمام المغرب في مباراتها الأخيرة

حقق المنتخب النيجري بقيادة المدرب بادو الزاكي أداءً متميزًا في مواجهته الأخيرة أمام المغرب ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026. رغم خسارته بنتيجة 2-1 بهدف متأخر في الدقائق الأخيرة، إلا أن الأداء اللافت للنيجر أثار اهتمام العديد من الدول الأفريقية. يأتي هذا التقييم بعد تحقيق النيجر لتحسن ملحوظ في مستواه، مما جعل الجزائر تُبدي رغبتها في مواجهته ودّيًا ضمن التوقف الدولي يونيو 2025.

أداء المنتخب النيجري أمام المغرب

شهدت المباراة سيطرة مغربية خلال الشوط الأول دون تسجيل أي أهداف، بينما اعتمد النيجر على الهجمات المرتدة. تمكن المنتخب النيجري من افتتاح التسجيل في بداية الشوط الثاني عن طريق اللاعب يوسف عمراو. ورغم تمكن المغرب من معادلة النتيجة وتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 90+2، أثبت منتخب النيجر جدارته بالمواجهة القوية. بفضل هذا الأداء، حافظ النيجر على مركزه الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يستمر المغرب في الصدارة بـ12 نقطة.

الاهتمام الأفريقي بأداء النيجر

الاهتمام بالمنتخب النيجري لم يقتصر على نتائجه فقط، بل استقطب اهتمام دول مثل الجزائر التي تخطط لاستضافته ضمن فعاليات “سلسلة الفيفا” المزمع إقامتها في يونيو 2025، إلى جانب ثلاثة منتخبات أخرى. هذا التعاون يأتي كجزء من استراتيجية الجزائر للتحضير لمونديال 2026. إضافة إلى ذلك، أشارت تقارير إلى وجود اتصالات منتخبات أفريقية أخرى للعب مباريات ودية أمام النيجر، ما يؤكد مكانته كفريق صاعد على الساحة القارية.

تحليل الزاكي وتحسين أداء الفريق

أوضح المدرب بادو الزاكي أن هزيمة الفريق جاءت نتيجة “الطراوة البدنية” خلال الدقائق الأخيرة، وهو الأمر الذي ساهم في ضعف مقاومة ضغط المغرب. ومع ذلك، أشاد الزاكي بجهود لاعبيه وقدرتهم على مواجهة ضغوط المنافسة. يُظهر هذا التقدم تطورًا إيجابيًا للنيجر، وقد يعزز فرصه للتأهل إلى كأس العالم سواء عبر التصفيات المباشرة أو الملحق القاري، مما يزيد من طموح الجماهير والإدارات الرياضية الأفريقية.

تتواصل الأنظار للتوجه نحو المنتخب النيجري كأحد المفاجآت القوية في تصفيات المونديال، بعد تقديمه لأداء استثنائي رغم التحديات.