نقل ملك بريطانيا إلى المستشفى وإلغاء فعاليات رسمية يثير اهتمام وسائل الإعلام

أعلن قصر باكنغهام، يوم الجمعة (28 مارس 2025)، أن الملك تشارلز الثالث خضع لمراقبة طبية لفترة قصيرة بعد ظهور آثار جانبية طفيفة جراء علاجه من السرطان. وأكد القصر أن الحالة الصحية للملك ليست مدعاة للقلق، مشيرًا إلى أنه عاد إلى مقر إقامته في كلارنس هاوس بعد خروجه من المستشفى.

الملك تشارلز الثالث يؤجل جدول أعماله

أوضح بيان رسمي صادر عن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز اضطر إلى تعديل خططه اليومية كإجراء وقائي. وكان من المتوقع أن يتسلم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء وأن يحضر أربع فعاليات في مدينة برمنغهام، ولكنه اضطر لتأجيل هذه المواعيد بسبب حالته الصحية. من جانبه، أعرب الملك عن خيبة أمله جراء هذا التأجيل ووجه اعتذاره لمن شاركوا في ترتيب وتنظيم الفعاليات. كما أكد تطلعه لإعادة جدولة المواعيد في أقرب وقت ممكن.

الحالة الصحية للملك مطمئنة

رغم التعتيم النسبي على التفاصيل المتعلقة بحالة الملك، فقد صرح مصدر ملكي أن المشكلة الصحية التي يواجهها الملك تشارلز ما هي إلا “عثرة بسيطة” ضمن مسار العلاج، وهو أمر شائع بين من يتلقون علاجات مماثلة. وأكد المصدر أن الملك يتعافى بشكل إيجابي ويواصل أداء عدد من مهامه الرسمية مثل المكالمات وإدارة الأمور من مكتبه.

استمرار الدعم الشعبي للملك تشارلز الثالث

لاقت أخبار الحالة الصحية للملك اهتمامًا واسعًا داخل المملكة المتحدة وخارجها. ورغم الظروف، يظهر الدعم الشعبي للملك مستمرًا، وسط تمنيات الجميع له بالشفاء العاجل والعودة إلى جدول أعماله الطبيعي قريبًا. ويعتبر هذا التعاطف دلالة على مكانته القيادية وأهميته في الحياة السياسية والعامة للبلاد، مما يبرز دوره المحوري في تعزيز الاستقرار الوطني.

باختصار، يستمر الملك تشارلز الثالث في التعافي الإيجابي من آثار علاجه الصحي مع حفاظه على تواصله الفعّال من مكتبه. ويتطلع محبوه داخل المملكة المتحدة وخارجها إلى عودته لممارسة نشاطاته بمجرد تحسن حالته بشكل كامل.