ترحيب كبير بقرار العودة لنظام الفصلين.. كيف سيساهم في تعزيز الراحة والتركيز؟

أشاد الطلاب وأولياء الأمور بتجاوب المسؤولين مع المواطنين وتلبية رغباتهم في قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين، الذي استُقبل بحماس وإيجابية بعد أربع سنوات من تطبيق نظام الفصول الثلاثة. يُعتبر هذا القرار خطوة مهمة تساهم في تقليل الضغوط التي يواجهها الطلاب وأولياء الأمور، كما تُتيح لهم فرصة أكبر للراحة والتركيز على دراستهم.

تأثير قرار العودة لنظام الفصلين الدراسيين على الطلاب

يُشير عدد من الطلاب وأولياء الأمور إلى أن العودة لنظام الفصلين توفر لهم فرصة أكبر للراحة والتركيز. وفي حديثه لـ”أخبار 24″، قال ولي أمر أحد الطلاب، “عبد الرزاق”، إنهم كانوا ينتظرون هذا القرار منذ فترة طويلة. يوضح “عبد الرزاق” أن نظام الفصلين يشعر الطلاب بالراحة، بينما نظام الفصول الثلاثة كان غالبًا ما يسبب التشتت بسبب كثرة الإجازات المطولة.

آراء أولياء الأمور حول العودة إلى نظام الفصلين

أعرب ولي أمر آخر، يُدعى أنس العتيبي، عن رأيه في القرار، مشيرًا إلى أنه كان يُفترض أن يتم اتخاذه منذ زمن. وأضاف أن هذا القرار إيجابي ويلبي احتياجات الطلاب وأولياء الأمور، مع التأكيد على أن المسؤولين استمعوا لمطالب المواطنين وحرصوا على تلبيتها.

ردود أفعال الطلاب حول التغيير في النظام الدراسي

في المقابل، رأى الطالب “ماجد” أن النظام الجديد يمثل “خبرًا مفرحًا” بالنسبة له، حيث يتيح له أخذ قسط من الراحة. كما عبر الطالب الجامعي “عبدالملك” عن رأيه بأن العودة لنظام الفصلين تعتبر “خيارًا أفضل بكثير”، حيث تُخفف من الضغوط الدراسية وتتيح فرصة أكبر للراحة والدراسة بطريقة مريحة.

أما الطالب أيضاً والذي يُدعى مؤيد طاهر، فقد عبر عن فرحته الكبيرة بالعودة إلى نظام الفصلين، مشيرًا إلى أن هذه المشاعر لا يمكن وصفها، ووجه الشكر لكل من ساهم في اتخاذ هذا القرار. بينما أفاد الطالب زياد الحمادي بأنه لا يشعر بفرق كبير طالما أن مدة الدراسة تبقى كما هي، سواء كانت نظام الفصول للفصلين أم للفصول الثلاثة.

لإيكون هناك أي شك في هذا القرار، قام مجلس الوزراء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالموافقة على العودة لنظام الفصلين الدراسيين لمدارس التعليم العام وذلك للعام الدراسي القادم 1447/1448هـ، بعد أربع سنوات من العمل بنظام الفصول الثلاثة.

كما اعتمدت وزارة التعليم التقويم الدراسي للأعوام الأربعة المقبلة (من 1447هـ إلى 1450هـ) الذي يحدد الحد الأدنى لأيام الدراسة بـ180 يومًا سنويًا، مع إجازة صيفية لا تتجاوز 60 يومًا، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية بشكل مريح وأكثر تنظيمًا.