مش هتصدق ليه!.. اغلاق محلات بلبن نهائيًا وهذه الأسباب المفاجئة!

في ضوء حملة الرقابة الصارمة على المنشآت الغذائية، تشهد مصر تحركات حازمة لضمان سلامة المواطنين من خلال إغلاق محلات “بلبن” الشهيرة، والتي أثارت الجدل مؤخرًا بسبب مخالفات تتعلق بمعايير الصحة والسلامة. وقد شملت قرارات الإغلاق عدة محافظات، مثل الغربية وبورسعيد، وذلك بناءً على تقارير رسمية أكدت وجود انتهاكات خطيرة منها عدم الالتزام بالتراخيص وشروط التشغيل.

إغلاق محلات بلبن: الأسباب والإجراءات

اتخذت السلطات المصرية خطوات جادة بحق محلات “بلبن”، حيث أصدر اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، قرارًا بإغلاق خمسة فروع بعد تقارير رسمية أثبتت وجود مخالفات تمثل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين. وتشمل هذه المخالفات الإخلال باشتراطات السلامة الغذائية وعدم استيفاء التراخيص اللازمة، مما يستوجب التدخل السريع. وأوضح الجندي أن صحة المواطنين تعد أولوية أساسية، مشيرًا إلى استمرار الحملات الرقابية بالتعاون مع الأجهزة المعنية لضمان تطبيق المعايير الصحية والقانونية اللازمة على جميع المنشآت.

ما وراء أزمة بلبن: حالات التسمم في الجيزة

كانت بداية الأزمة مع تلقي مديرية الصحة بالجيزة بلاغًا عن تعرض ثلاثة مواطنين لأعراض حادة تشمل الغثيان وآلام المعدة، بعد تناولهم منتجات من فرع “بلبن” بمنطقة الشيخ زايد. وقد تمت معالجة الحالات في مستشفى الشيخ زايد التخصصي واستقرت أوضاعهم لاحقًا. على إثر ذلك، قررت السلطات في الجيزة إغلاق عدد من الفروع، أهمها الشيخ زايد والعجوزة والوراق. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى الوقوف على المخالفات التي تمس صحة المستهلك وتجنب تكرارها في المستقبل.

بيانات رسمية وتصريحات الشركة

أصدرت محافظتا الغربية والجيزة تقارير كشفت أن الإغلاق جاء نتيجة مخالفات قانونية تتعلق بعدم وجود تراخيص تشغيل، فضلاً عن ضعف التزامها بإجراءات الرقابة الغذائية. من جهة أخرى، نفت إدارة “بلبن” في بيان رسمي صحة الادعاءات حول وجود حالات تسمم مرتبطة بفروعها وأرجعت قرارات الإغلاق إلى أسباب إدارية بحتة. ومع ذلك، يستمر الجدل حول مدى الالتزام بالمعايير الصحية في ظل تشديد الرقابة على كافة محلات السلسلة.

لا تزال سلسلة “بلبن” محور الجدل بعدما امتدت الأزمة إلى السعودية حيث تم إغلاق فروعها هناك. تشير الأزمة المتزايدة إلى أهمية تعزيز الرقابة على القطاع الغذائي لضمان سلامة المنتجات المقدمة لكل المستهلكين. يبقى السؤال: هل ستتمكن تلك السلسلة من تصحيح مسارها وإعادة بناء ثقة عملائها وسط هذه التحديات؟