صدمة كبيرة.. أول تعليق من صاحب شركة بلبن بعد إغلاق كل فروعها بمصر

في ظل الجدل الدائر حول منتجات شركة بلبن وتصاعد الأخبار السلبية حولها، أكد الدكتور مؤمن عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الشركة تعمل وفق أعلى المعايير الصحية، ونفى بشكل قاطع وجود أي محاضر تسمم مسجلة ضدها منذ تأسيسها قبل ست سنوات. تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الشركة اتهامات تتعلق بجودة منتجاتها ومطابقتها لمعايير سلامة الغذاء، ما أثار تساؤلات عديدة بين الجمهور.

التزام شركة بلبن بمعايير جودة الغذاء

أشار الدكتور مؤمن عادل إلى أن بلبن تُخضع جميع منتجاتها لرقابة صحية صارمة لضمان سلامتها، وأوضح أنها تعمل بشكل وثيق مع الجهات الرقابية لتحقيق المطابقة التامة للشروط الصحية. كما شدد على أن الشركة حريصة على استخدام مواد خام ذات جودة عالية ودون انتهاك لأي قوانين غذائية محلية أو دولية. وأضاف أن بلبن تعمل على مكافحة أي ادعاءات قد تستهدف سمعتها، داعيًا الجمهور إلى توخي الحذر في تصديق الشائعات.

اتهامات حول وجود بكتيريا ممرضة

رغم تأكيدات الشركة على جودتها، كشفت تقارير هيئة سلامة الغذاء عن وجود بكتيريا ممرضة في بعض العينات المتحفظ عليها؛ وأكدت الهيئة أن هذه البكتيريا تتسبب في مشكلات تؤثر على الجهاز الهضمي للمستهلكين مما أثار حالة من القلق بين العملاء. تضمنت التقارير أيضًا إشارات إلى استخدام ألوان صناعية محظورة، بالإضافة إلى ممارسات تخزين غير صحيحة قد تؤثر سلبًا على خصائص المنتجات الطبيعية. هذه النقاط دفعت الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات صارمة، من بينها إغلاق 110 أفرع للشركة.

رد شركة بلبن على الأزمة

في مداخلة هاتفية، أعلن الدكتور عادل أن الشركة تعتمد استراتيجية تؤكد التفاني في تقديم منتجات صحية وموثوقة، مشيرًا إلى أن بلبن توسعت إلى عدة دول أخرى ولم تتلقَ شكاوى مماثلة. وأضاف أن شركته ستتعاون بشكل كامل مع هيئات الرقابة لإثبات براءتها من تلك الادعاءات. وختم حديثه بالإشارة إلى أهمية تقديم الإعلام لأخبار دقيقة غير مبالغ فيها، معبرًا عن التزام الشركة بالحفاظ على جودة عالية وثقة مستهلكيها في مختلف الأسواق.

تثير الأزمة الحالية تساؤلات حول قدرة الشركات العاملة في قطاع الأغذية على الالتزام بمستويات عالية من الجودة في ظل المنافسة الشديدة والأسواق المتجددة. ولعل مراقبة الجهات المختصة واستمرارية الالتزام بالمعايير العالمية تظل المفتاح لضمان تقديم منتجات آمنة تلبي تطلعات المستهلكين في كل مكان.