هاني أبو ريدة: الانتقال لمقر الاتحاد الجديد خطوة تاريخية لإعادة ترتيب البيت الداخلي

يعد الانتقال إلى المقر الجديد لاتحاد الكرة المصري بمدينة 6 أكتوبر علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية. تحت قيادة المهندس هاني أبو ريدة، تأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود متواصلة لبناء مقر حديث يلبي تطلعات الكرة المصرية ويعكس تاريخها المجيد. كما يمثل مركز المنتخبات الوطني في المقر الجديد جزءاً أساسياً من رؤية تطوير الكرة المصرية.

هاني أبو ريدة والكلمة المفتاحية: تطوير الكرة المصرية

أكد هاني أبو ريدة أن مركز المنتخبات الوطني يأتي على رأس أولوياته خلال المرحلة الحالية لتعزيز أداء المنتخبات المختلفة. المقر الجديد أصبح بيتاً حقيقياً لجميع الفئات السنية، حيث استضاف العديد من المعسكرات، ما عزز شعور الانتماء لدى اللاعبين والمدربين. كما شدد رئيس الاتحاد على التزامه بتطوير كرة القدم المصرية من خلال الاستفادة من الكوادر الإدارية وتوفير أفضل بيئة عمل.

ازدواجية المهام بين الاتحاد المصري والكاف والفيفا

وحول مسؤولياته في الكاف والفيفا، أوضح أبو ريدة أن مهامه الدولية لا تتضارب مع دوره كرئيس للاتحاد المصري لكرة القدم. فبفضل جداول عمل محددة مسبقاً، يتمكن من متابعة كل المهام بإتقان عبر الحضور اليومي لمقر الاتحاد وإدارة عملياته إلكترونياً. وأعرب عن حرصه المتواصل على إعادة ترتيب البيت الداخلي، سواء بإعادة هيكلة الإدارة أو ضم كفاءات جديدة تخدم تحقيق أهداف الكرة المصرية.

رؤية أبو ريدة لتطوير المنتخب الوطني

أكد أبو ريدة أن المنتخبات الوطنية تأتي في مقدمة الاهتمامات، مبرزاً أهمية العمل على توفير احتكاك قوي يساعد اللاعبين في تحقيق الإنجازات. واعتبر أن التأهل لكأس العالم 2026 سيكون إنجازاً كبيراً يُرضي طموحات الجميع. كما أعرب عن فخره بتصريحات نجم المنتخب محمد صلاح، الذي أبدى رغبته في تكرار إنجاز التأهل إلى المونديال، مشيراً إلى أهمية الدور القيادي لصلاح في تحقيق هذا الهدف الطموح.

تسير قيادة هاني أبو ريدة بخطى ثابتة نحو نقلة نوعية لكرة القدم المصرية، إذ يعمل جاهداً للنهوض بالمستوى الفني والإداري، واضعاً مصلحة الرياضة في المقام الأول.