خطة التقويم الدراسي 1447 في السعودية: تفاصيل الفصول الدراسية الثلاثة والإجازات الرسمية

التقويم الدراسي في السعودية للعام 1446 – 1447 هـ (2024 – 2025م) يعد أداة تنظيمية مهمة سواء للطلاب أو المعلمين وأولياء الأمور؛ إذ يحدد مواعيد بداية الدراسة، الفصول الثلاثة، الإجازات الفصلية والرسمية، مما يسهم في سير العملية التعليمية بسلاسة وضمان تحقيق الأهداف المنهجية ضمن رؤية 2030.

التقويم الدراسي في السعودية للعام الجديد وعودة الطلاب والكادر التعليمي

التقويم الدراسي في السعودية يأتي هذا العام وفق خطة زمنية دقيقة تتوافق مع استراتيجية تطوير التعليم ورؤية 2030، حيث يضمن التوازن بين أيام الدراسة والإجازات، محافظًا على جودة التعليم وراحة الطلاب والمعلمين. تبدأ العودة إلى المدارس تدريجيًا بحيث تعود الهيئات الإشرافية للعمل في 29 محرم 1446هـ الموافق 4 أغسطس 2024م، يليهم المعلمون في 6 صفر 1446هـ، وتبدأ الدراسة لجميع المراحل التعليمية في 14 صفر 1446هـ، أي في 18 أغسطس 2024م، لتكون البداية الفعلية للعام الدراسي الجديد.

تفاصيل خطة الفصول الدراسية الثلاثة في التقويم الدراسي في السعودية

يطبق التقويم الدراسي في السعودية نظام الفصول الثلاثة الذي يهدف إلى توزيع العام الدراسي بشكل متوازن، كما ينص على مواعيد محددة لكل فصل دراسي على النحو التالي:

يتيح هذا النظام فرصًا لتعزيز التحصيل الأكاديمي، مع فترات راحة مناسبة بين الفصول الدراسية.

الإجازات الرسمية وأهم مواعيد التقويم الدراسي في السعودية

يتضمن التقويم الدراسي في السعودية مجموعة من الإجازات الرسمية التي تمنح الطلاب والمعلمين فرصًا للراحة والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية، وهذه الإجازات كالآتي:

• اليوم الوطني السعودي في 22 و23 سبتمبر 2024م.
• يوم التأسيس في 23 فبراير 2025م.
• عيد الفطر المبارك يبدأ في 20 مارس 2025م لمدة 17 يومًا.
• عيد الأضحى المبارك يبدأ في 30 مايو 2025م ويستمر 16 يومًا.
• إجازات نهاية الفصول الدراسية والتي تستمر بين 10 إلى 11 يومًا بعد كل فصل.

تشكل هذه الإجازات موازنة ضرورية بين متطلبات الدراسة والراحة، مما يساعد على تعزيز الأداء الأكاديمي وتحفيز الطلاب.

يبقى التقويم الدراسي في السعودية إطارًا مهمًا لتنظيم العملية التعليمية بشكل متكامل، فهو لا يقتصر على مواعيد الدراسة فقط، بل يشتمل على تنسيق دقيق للعطل الرسمية والمناسبات الوطنية والدينية التي تلعب دورًا في إثراء البيئة التعليمية للحافظ على استمرارية تطوير النظام التعليمي في المملكة.