السيسي يدعو المصريين لمواصلة التضامن والتكاتف لتجاوز التحديات الراهنة

الأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة تشهد متابعة حثيثة من الرئيس السيسي لتطوير إعداد الكوادر وتأهيل القيادات بمختلف تخصصاتهم، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار دعم منظومة إعداد القيادات العسكرية والمدنية على حد سواء، مما يعزز من جاهزية المؤسسة للدور الوطني الاستراتيجي.

زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية وأهمية إعداد الكوادر العسكرية

قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر اليوم بجولة تفقدية هامة داخل الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان في استقباله الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، في إطار متابعة منظومة إعداد الكوادر العسكرية وتأهيل القيادات التي تمثل دعامة أساسية لقواتنا المسلحة. استهل الرئيس زيارته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، تلاها لقاء مباشر معناها إعطاء الدعم والتحفيز لأعضاء هيئة التدريس والدارسين والدارسات، مشيدًا بتفانيهم ومثمنًا جهود قيادات الأكاديمية في تطوير البرامج العلمية والتدريبية بما يتماشى مع تطلعات الدولة.

تطور دور الأكاديمية العسكرية المصرية في إعداد الكوادر المدنية والعسكرية

أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أن الأكاديمية العسكرية المصرية لم تعد مجرد مصنع لتخريج الرجال فقط، بل تحولت إلى صرح علمي متكامل يهدف إلى إعداد الرجال والسيدات لبناء شخصية مصرية متوازنة قادرة على مواجهة تحديات العصر الحديث داخل مؤسسات الدولة كافة، سواء العسكري منها أو المدني، مشيدًا بالدورات المتخصصة التي تقدمها الأكاديمية للكوادر المدنية، وبرامجها التدريبية والتعليمية متعددة التخصصات التي تعزز الكفاءة وتطور المهارات عبر مجالات متنوعة. هذه الاستراتيجية تسهم بفعالية في خلق جيل جديد يمتلك القدرة على القيادة والابتكار، مما يرفع من مستوى الأداء الوطني بأبعاده المختلفة.

استقرار مصر والتحديات الإقليمية وتأثيرها على مسار الإصلاح الاقتصادي

في حديثه عن الشأن الداخلي، ركز الرئيس السيسي على حالة الاستقرار التي تشهدها مصر والتي جاءت نتيجة نهج الصراحة والشفافية الذي تبنته الدولة على مدى العقد الماضي، والذي ساهم في تعميق الثقة بين الدولة والمجتمع، وهو أمر أساسي لاستدامة التنمية. أشاد أيضًا بتجاوز مؤسسات الدولة المصرية سلسلة من التحديات الأمنية الخطيرة خلال أكثر من عشر سنوات، وسط مشهد إقليمي معقد. وأشار إلى أن التطورات الجيوسياسية، وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة، كان لها تأثير مباشر على إيرادات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر مستمر بلا توقف، مع الحاجة إلى مزيد من التضامن والتكاتف الشعبي لتخطي الصعوبات وتحقيق أهداف التنمية المنشودة.

• أداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية لتجديد الروح المعنوية
• اللقاء المباشر مع الطلاب لتبادل الرؤى والدعم المستمر
• تطوير برامج تدريبية وتعليمية متعددة التخصصات
• تعزيز الاستقرار الداخلي والثقة بين الدولة والمجتمع
• مواجهة التحديات الأمنية والتطورات الإقليمية رغم التعقيد