موعد صلاة العيد في الأردن: الأردنيون يترقبون وتنظيم الاستعدادات.. إليك أبرز التفاصيل والمواعيد الدقيقة

الأردنيون يترقبون موعد صلاة العيد.. إليك أبرز التفاصيل

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك أو عيد الفطر، يعيش الشعب الأردني حالة من الترقب والفرح استعدادًا لهذه المناسبة الدينية والاجتماعية الهامة، حيث تبدأ التجهيزات لاستقبال العيد بأيام عديدة. وتعتبر صلاة العيد من أبرز شعائر العيد التي ينتظرها الأردنيون كبارًا وصغارًا، كونها فرصة للقاء والتلاحم المجتمعي، وحالة روحانية تعبّر عن فرحة العيد وبهجته.

موعد صلاة العيد والجهود التنظيمية

في كل سنة، تعلن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن عن موعد صلاة العيد بعد تحري رؤية الهلال وفقاً للشريعة الإسلامية. يتم تحديد الموعد بدقة بناءً على الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية، وغالبًا ما تكون صلاة العيد بعد شروق الشمس بمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة، وهو الوقت الذي يُعتبر فيه أداء الصلاة مستحبًّا.

وقد دعت وزارة الأوقاف جميع المسلمين في الأردن إلى الالتزام بالمواعيد المحددة لصلاة العيد والمساهمة في الحفاظ على الأجواء الروحانية والتنظيمية في المساجد والساحات العامة، التي تُخصص عادةً لاستيعاب أعداد المصلين الكبيرة.

أماكن مخصصة لصلاة العيد

تُقام صلاة العيد في كافة المدن الأردنية، حيث تم تجهيز العديد من الساحات والمساجد الكبرى لاستقبال المصلين. ومن أبرز هذه الأماكن في العاصمة عمّان: مسجد الحسين، وساحة مسجد الملك المؤسس عبد الله الأول، بالإضافة إلى العديد من الساحات المكشوفة في مختلف المناطق. وفي المدن الأخرى مثل إربد والزرقاء والعقبة، تُفتح الساحات العامة والمساجد الكبرى لاستيعاب الأهالي الذين يحرصون على أداء الصلاة في أجواء جماعية.

روحانية وتجهيزات مبكرة

تتميز صلاة العيد بأنها تحمل روحًا من البهجة والمحبة، حيث يتجمع المسلمون منذ الصباح الباكر مرتدين أجمل الثياب التقليدية استعدادًا لأداء الصلاة والتكبير بصوتٍ واحد يملأ الأجواء بالسكينة والفرح. يتبادل الأردنيون التهاني بعد الانتهاء من الصلاة، وهي عادة متأصلة تعكس قيم التآخي والترابط.

كما تسبق صلاة العيد مجموعة من الطقوس التي يحتفي بها الأردنيون، مثل إعداد الأضاحي في عيد الأضحى، وتحضير الكعك والحلويات الشعبية، فضلًا عن تنظيف وتزيين البيوت استعدادًا لاستقبال الضيوف والأقارب.

رسائل التوعية والالتزام بالإجراءات ترافق هذه الأجواء المميزة، حيث تحرص الجهات الرسمية على نشر تعليمات السلامة والتوعية للمصلين للحفاظ على صحة الجميع. في النهاية، تعد صلاة العيد فرصة رائعة للفرح وأداء الشعائر التي تجمع بين الطقوس الدينية وعادات المجتمع الأردني الأصيل.