معقول اللي صار؟ مكالمة مسرّبة تكشف احتجاز فنانة عربية شهيرة 3 سنوات!

أثارت الممثلة والمغنية الجزائرية بيونة تعاطفًا واسعًا بين جماهيرها بعد تسريب مكالمة هاتفية كشفت فيها عن معاناتها خلال سنوات من الاختفاء. المكالمة أوضحت تفاصيل مروعة تتعلق بتعرضها للاحتجاز، التعنيف، وسرقة ممتلكاتها من قبل جارتها ما أدى إلى صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية.

بيونة تفتح الستار على اختفائها الطويل

ظهرت الفنانة الجزائرية بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، بصوتها لأول مرة منذ ثلاث سنوات في تسجيل هاتفي مؤثر جمعها بابنتها آمال بوشعلة. وكشفت المكالمة عن معاناتها من الاحتجاز الإجباري، حيث كانت تحت سيطرة جارتها التي حرمتها من التواصل مع أي أحد، وسلبتها حريتها وأموالها دون رحمة. الجارة، التي كانت تُوصف بأنها المسؤولة عن رعايتها أثناء غياب أسرتها، ارتكبت أفعالًا صادمة وصفها البعض بأنها جريمة إنسانية.

حقائق مرعبة عن سنوات احتجاز بيونة

خلال المكالمة كشفت بيونة أنها لم تكن تمتلك وسيلة اتصال طوال تلك الفترة. استطاعت أخيرًا استخدام هاتف لابنها منحها إياه بالصدفة أثناء زيارة خاطفة، لتتصل بابنتها وتكشف تفاصيل ما حدث. الجارة احتجزتها قسريًا وأجبرتها على تناول مواد مخدرة، وكانت تمنع عنها حتى أبسط حقوقها، بما في ذلك إمكانية الرد على المكالمات أو فتح الباب. معاناتها التي استمرت طويلاً صدمت الجميع وأدت إلى مطالبات بالتحقيق وإعادة حقوق الفنانة الجزائرية البارزة.

ردود أفعال ودعم استثنائي لبيونة

الفنانة آمال بوشعلة أبدت استيائها من الظروف التي عاشتها والدتها في السنوات الماضية، وأعربت عن نيتها استئجار سكن مناسب لنقل والدتها إليه مؤقتًا قبل اصطحابها للإقامة معها في فرنسا بشكل دائم. كما سلط تصرف الجارة الضوء على ضرورة تعزيز قوانين حماية كبار السن، خاصة الفنانين. موجات الدعم والتضامن امتدت على نطاق واسع، سواء من محبي بيونة أو من زملائها في الوسط الفني، حيث دعت شخصيات بارزة إلى إحالة الموقف إلى السلطات المعنية.

العنوان القيمة
عتق الحرية تحقيق العدالة لبيونة
التضامن الفني مشاركة الفنانات في الضغط

دور بيونة في الكوميديا الجزائرية

تُعتبر بيونة رمزًا بارزًا للسينما والكوميديا الجزائرية، حيث استطاعت أن تحجز لها مكانة خاصة في قلوب الجزائريين منذ بداية مسيرتها في السبعينيات. ظهرت في العديد من المسلسلات والأفلام التي ترسّخت في ذاكرة المشاهد، كما نالت تقديرًا خاصًا من النقاد والجماهير. إن الأثر الكبير لبيونة على الفن الجزائري يجعل من قصتها المؤلمة درسًا مهمًا في تحصين حقوق الفنانين كبار السن.