وزارة التعليم تصدر قراراً جديداً يلزم مديري المدارس بإجراء هذا الأمر أسبوعياً.. ما هو؟

مدير المدرسة في السعودية: مهام ومسؤوليات تعزيز جودة الأداء التربوي

كشفت وزارة التعليم السعودية عن الأدوار الجديدة المنوطة بمديري المدارس الحكومية، بهدف رفع جودة الأداء التربوي بشكل فعال وشامل، وقد جاءت هذه التعديلات في إطار التوجيهات التي حددها الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، الذي ينظم العمل المدرسي بالشكل الأمثل. الدليل شدد على ضرورة التزام مدير المدرسة بتدريس ما لا يزيد عن ثماني حصص أسبوعيًا في تخصصه، مع الإشراف على مهام تعليمية وإدارية متنوعة لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة.

مهام مدير المدرسة في السعودية لتعزيز الأداء التربوي المتكامل

تتنوع مهام مدير المدرسة بين الواجبات التعليمية والإدارية، ويُعد تعزيز قيم المواطنة والاعتزاز بالهوية الوطنية ركيزة أساسية من مسؤولياته، إلى جانب حماية الطلاب من المخاطر الفكرية عبر المحافظة على الأمن الفكري. كما يشرف المدير على متابعة البرامج والأنشطة المدرسية، ويقيم مدى فعاليتها لضمان تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وتشمل مسؤوليات المدير إعداد الخطة المدرسية السنوية، والعمل على تنفيذها بدقة بعد اعتمادها، مع الحرص على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

ضوابط وتوجيهات صارمة لتنظيم البيئة التعليمية في المدارس السعودية

أبرز الدليل التنظيمي ضرورة إشراف مدير المدرسة على تطبيق برامج الوعي الفكري التي تعزز قيم الوسطية والاعتدال، مع متابعة رصد أي مخالفات أو سلوكيات سلبية وتعاملها فورًا وفق الإجراءات المعتمدة. ويُطلب من المديرين إعداد تقارير دورية ودقيقة عن حالة الوعي الفكري في مدارسهم، ورفعها للجهات المختصة ضمن المواعيد المحددة. هذه الإجراءات تهدف إلى خلق بيئة تعليمية آمنة ومستقرة تضمن تنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.

تطوير الكوادر التعليمية والإشراف الرقابي الشامل لرفع مستوى المدارس الحكومية في السعودية

يشمل دور مدير المدرسة الجديد إشرافًا مبنيًا على تقييم أداء الكوادر التعليمية والإدارية بشكل دوري، مع تحديد حاجاتهم التدريبية ومناقشة مؤشرات الأداء بشكل دقيق لتقديم تغذية راجعة تساعد على التطوير المهني المستمر. ويُنتظر من المديرين أن يخلقوا بيئة تعليمية محفزة ترفع من الروح المعنوية لجميع العاملين والطلاب، مع متابعة التحصيل الدراسي عن كثب لتحقيق نتائج متميزة. كما يتحمل المدير مسؤولية الرقابة المستمرة على سير العملية التعليمية عبر الزيارات الصفية المنتظمة، وتتبع تطبيق اللوائح والتعاميم الوزارية بدقة.

• الالتزام بتدريس حصص تخصصية محدودة
• تعزيز القيم الوطنية والوسطية
• متابعة وتقييم البرامج والأنشطة التعليمية
• إعداد الخطة المدرسية ومتابعة تنفيذها
• رصد ومعالجة الظواهر السلبية داخل البيئة التعليمية
• تقييم الأداء المهني للمعلمين والكوادر الإدارية
• القيام بزيارات صفية مقررة بانتظام لمتابعة سير العملية التعليمية
• الاستفادة التقنية والتربوية من الموارد المتاحة

تواكب وزارة التعليم السعودية هذه المهام لتوفير بيئة تعليمية محفزة تضمن جودة الأداء التربوي وتطوير بناء الأجيال، مع استمرار الدور الرقابي لضمان تحقيق الأهداف المرسومة وفق الخطط الاستراتيجية، ما يعزز الدور المحوري لمدير المدرسة في تطوير المشهد التربوي الوطني بشكل متكامل.