وفاة إبراهيم الطوخي أشهر بائع للسمين وصاحب عبارة الجملي هو أملي.. التفاصيل الكاملة للحدث

فُجع المصريون صباح اليوم الخميس 27 مارس 2025، بخبر وفاة إبراهيم الطوخي، بائع السمين الشهير والمعروف بعبارته المميزة “الجملي هو أملي”. نال الطوخي شهرة كبيرة بفضل أسلوبه المبتكر والفكاهي في الترويج لمنتجاته، وعلى الرغم من بساطة مهنته، استطاع أن يصبح من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

من هو إبراهيم الطوخي؟

إبراهيم الطوخي كان بائعًا شعبيًا يقدم وجبات “السمين” الشهيرة في منطقة المطرية بالقاهرة. اشتهر بأسعاره الزهيدة التي جذبت الزبائن من مختلف المناطق، حيث كانت وجباته لا تتجاوز 5 جنيهات. لم يكن محله مجرد مكان لبيع الطعام، بل أصبح مقصدًا لمن أراد مشاهدة روح الفكاهة التي كان يتسم بها الطوخي وشغفه بمهنته البسيطة. انتشرت عباراته مثل “كل السمين واضرب الطخين” و”الجملي هو أملي” كالنار في الهشيم على منصات مثل “تيك توك” و”فيسبوك”، مما جعله رمزًا للمثابرة والبساطة.

كيف اكتسب الطوخي الشهرة؟

تفوَّق الطوخي في التفاعل مع جمهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو يومية مليئة بالمرح والطاقة الإيجابية. كانت أساليبه التسويقية المبتكرة قائمة على الترويج المباشر وعباراته الجذابة، مما جعله محط أنظار الملايين. براعته في المزج بين الفكاهة وتقديم منتج زهيد الثمن حققت له حضورًا قويًّا في العالم الواقعي والإلكتروني. كما انعكس نجاحه الافتراضي في إقبال عدد كبير من الزبائن على محله الصغير.

رحيل الطوخي وردود الأفعال

رحل الطوخي بعد معاناة مفاجئة مع وعكة صحية لم تُمكن الأطباء من إنقاذه، وسط تكهنات تشير إلى أزمة قلبية. على وسائل التواصل، عمَّ الحزن والأسى بين متابعيه الذين عبروا عن صدمتهم بفقدان شخصية امتلكت روح البساطة وخفة الظل. نعاه عدد كبير من الشخصيات المؤثرة الذين شاركوه محتوى سابقًا، مؤكدين أنه سيظل حاضرًا بعباراته وأسلوبه الذي أثر بهم.

إرث الطوخي سيبقى خالدًا، إذ نجح في تحويل عمل بسيط كبيع السمين إلى قصة نجاح ألهمت الجميع. رحم الله شخصية رسمت البهجة ببساطتها وارتبط اسمها بعبارته الشهيرة “الجملي هو أملي”.