متفوتش ده مهم.. التوقيت الصيفي يرجع في مصر وهتقدم ساعتك 60 دقيقة

مع اقتراب موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، يلجأ المواطنون عادةً إلى التساؤل عن كيفية تغيير الساعة، حيث أصبح التوقيت الصيفي إجراءً ثابتًا وفقًا للقوانين الحديثة. يتمثل الهدف الأساسي من هذا الإجراء في تعزيز استخدام ضوء النهار الطبيعي وتقليل استهلاك الطاقة، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد والبيئة في الدولة.

ما هو التوقيت الصيفي في مصر؟

التوقيت الصيفي في مصر هو نظام يتم فيه تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال فترة محددة من السنة، لزيادة ساعات الضوء في المساء وتخفيض استهلاك الطاقة. وفقًا لقانون رقم 34 لسنة 2023، يُطبق التوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة 25 أبريل ويستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. وقد تم إعادة العمل بهذا النظام بعد توقف دام 7 سنوات، لتعزيز كفاءة استخدام الكهرباء خاصة مع ارتفاع معدلات الاستهلاك في أشهر الصيف.

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي

يقدم التوقيت الصيفي لمصر فوائد ملموسة تشمل تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية، حيث يستفيد السكان من ضوء النهار الطبيعي في ساعات المساء، مما يقلل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. يساهم هذا التغيير في تحسين استخدام الطاقة بكفاءة، وتقليل تكاليف الإنتاج الكهربائي، مما يجعل هذا النظام خيارًا اقتصاديًا وبيئيًا مناسبًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة وقت النشاط المسائي تُعزز من حركة السياحة والتجارة المحلية.

طريقة ضبط التوقيت الصيفي على الهواتف الذكية

قد يواجه البعض مخاوف من كيفية ضبط الساعة في التوقيت الصيفي، ولكن يمكن بسهولة ضبط الهواتف الذكية على التوقيت الصيفي عن طريق الإعدادات. لمستخدمي أجهزة iPhone، يمكن التوجه إلى “الإعدادات”، ثم اختيار “عام” > “التاريخ والوقت”، وتفعيل خيار “التعيين تلقائيًا”. أما بالنسبة لمستخدمي هواتف Android، فيمكن تعديل الإعدادات عبر الدخول إلى “الإعدادات”، واختيار “الإعدادات الإضافية” > “التاريخ والوقت”، ثم تفعيل خاصية “التحديث التلقائي للتوقيت”.

يتطلب تطبيق التوقيت الصيفي في مصر إلى تعاون وتفاهم من المواطنين لضمان سهولة الانتقال نحو التوقيت الجديد. اختيار يوم الجمعة لبدء تنفيذ هذا التغيير يعتبر قرارًا ملائمًا، حيث يكون يوم عطلة رسمية لمعظم القطاعات، مما يُقلل من أي تأثير قد ينتج عن التبديل على سير العمل. وللاستفادة منه، يُنصح بالتكيف سريعًا مع التوقيت الجديد لضمان تقليل أي اضطرابات يومية.