الصقر والسقوفي ينطلقان لتمثيل المملكة في بطولة العالم للناشئين بمصر 2025

بحضور مميز للمملكة، يشارك الحكمان السعوديان محمد الصقر وعلي السقوفي في إدارة منافسات بطولة العالم للناشئين لكرة اليد التي تقام في مصر خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس 2025م، بمشاركة أقرانهم من نخبة المنتخبات العالمية، مما يعكس ثقة المجتمع الرياضي الدولي في قدرات التحكيم السعودية على المستوى العالمي.

مشاركة الصقر والسقوفي في بطولة العالم للناشئين.. تمثيل سعودي متميز

تمثّل مشاركة محمد الصقر وعلي السقوفي في بطولة العالم للناشئين لكرة اليد تأكيداً واضحاً على قدرة التحكيم السعودي في المنافسات الكبرى؛ حيث تعد هذه الخطوة امتداداً للتواجد المميز للكفاءات السعودية في المحافل القارية والدولية. البطولة التي تستضيفها مصر تجمع نخبة من المنتخبات العالمية، ويُعَد دور الصقر والسقوفي محطة هامة لتعزيز حضور المملكة في منظومة التحكيم الدولي، مما يساهم في رفع اسم السعودية عالياً عبر الأداء الاحترافي.

دعم وتطوير مستوى التحكيم السعودي من خلال الخبرات الدولية

يشكل انخراط محمد الصقر وعلي السقوفي في إدارة منافسات البطولة فرصة ذهبية لتبادل الخبرات مع حكام من مختلف دول العالم، مما يعود بالفائدة المباشرة على تطوير مهارات التحكيم بالمملكة، ويعزز من مستوى الأداء المحلي. تجارب المحافل العالمية تسهم بشكل فاعل في بناء مهارات متميزة، تواكب التطورات الحديثة في كرة اليد، وهذا يعكس حرص الاتحاد السعودي لكرة اليد على الاستثمار في أبناء الوطن وتطوير بنيته التحكيمية باستمرار.

تفاصيل البطولة وجدول مشاركة الحكمين السعوديين في مصر 2025

تُقام بطولة العالم للناشئين لكرة اليد في مصر في الفترة من 6 إلى 17 أغسطس 2025، بمشاركة فرق من مختلف القارات، ويُتوقع أن تشهد منافسات قوية ومستويات تحكيمية عالية. ويواصل محمد الصقر وعلي السقوفي الالتزام بمهامهم التحكيمية بدقة ومهنية لخدمة الرياضة السعودية وتأكيد التواجد المشرف للمملكة في المحافل الدولية.

• تعزيز الخبرات في بيئة دولية متطورة
• تبادل المهارات مع حكام عالميين
• رفع مستوى التحكيم داخل المملكة العربية السعودية
• تأكيد الثقة الدولية في التحكيم السعودي

مشاركة الصقر والسقوفي في بطولة العالم للناشئين بمصر ليست فقط شهادة على كفاءتهما العالية، بل تُعد أيضًا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع المملكة في عالم كرة اليد، عبر بناء قدرات تحكيمية قوية ترتقي بمنظومة اللعبة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. تحقيق توازن بين الخبرات المكتسبة والمستوى المحلي يفتح آفاقًا واسعة أمام تطور المجال التحكيمي السعودي مستقبلاً.