الأهلي يلجأ للفيفا لحل أزمة مباراة القمة دون جدوى وفق التوقعات المتداولة حاليًا.

كشف الإعلامي الرياضي محمد شبانة عن تطورات جديدة وحرجة في أزمة النادي الأهلي مع رابطة الأندية، مشيرًا إلى أن إدارة الأهلي تعيش أزمة غير مسبوقة. هذه الأزمة تعززت بعد أن تخلت اللجنة الأولمبية عن دعمها للنادي، مما وضع مجلس الإدارة في موقف صعب. وتأتي تساؤلات عديدة عن المسؤول الحقيقي وراء هذه التحديات القانونية التي يمكن أن تكلّف النادي غرامات مالية ضخمة بملايين الجنيهات.

تطورات أزمة الأهلي مع اللجنة الأولمبية

أوضح شبانة أن إدارة الأهلي وُضعت في موقف قانوني حرج عقب إصدار بيانها الذي أقرّ بالالتزام بقرارات اللجنة الأولمبية. هذا الالتزام صعّب من موقف الأهلي وساهم في إثارة انتقاد الجماهير بشأن قدرة الإدارة على إدارة الأزمات. اللجنة الأولمبية أيدت بشكل كامل قرارات رابطة الأندية، مؤكدة على صحة الإجراءات التي تم اتخاذها في قضية مباراة القمة.

اللجوء إلى الفيفا وموقف الدوري

أكد شبانة أن اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لن يكون خيارًا مثمرًا للنادي الأهلي بسبب طبيعة القرارات المحلية الملتزمة بالقوانين الداخلية. هذا، إلى جانب التراجع الواضح في فرص الأهلي بالمنافسة على الدوري أمام نادي بيراميدز، دفع الإدارة لمواجهة ضغوط جماهيرية غير مسبوقة تطالب بالحلول السريعة.

توصيات اللجنة الأولمبية

أصدرت اللجنة الأولمبية بيانًا يحتوي على توصيات هامة فيما يتعلق بتنظيم المسابقات المقبلة لإدارة الأزمات بنفس الكفاءة. دعت اللجنة إلى توفير جداول زمنية مرنة لاستقدام حكام أجانب لجولات المرحلة النهائية، منعًا لتكرار سيناريو الأزمة الحالية. وتلك التوصيات تُعد درسًا لتطوير الإدارة الرياضية مستقبلاً والحفاظ على سمعة المسابقات.

ختامًا، تعكس هذه الأزمة أهمية التخطيط الإداري السليم للنادي الأهلي وبقية الأندية لتجنب مثل هذه المواقف المُحْرجة، خاصة في ظل المنافسات الشرسة على المستويات المحلية.