ليه كل ده؟ الزمالك يكشف حقيقة استحقاق زيزو 73 مليون جنيه متأخرات

تتصاعد الأزمات داخل نادي الزمالك، خاصة فيما يتعلق بأزمة اللاعب أحمد سيد زيزو، الذي يطالب بمستحقات مالية متأخرة تصل إلى 73 مليون جنيه، وفق مزاعمه. هذه القضية أثارت حالة من التوتر بين إدارة النادي واللاعب، خصوصًا مع تقارير تفيد بتوقيع زيزو للنادي الأهلي للموسم الجديد، وهو ما تسبب في غيابه المستمر عن التدريبات وإحالته إلى التحقيق.

أحمد سيد زيزو ومستحقات مالية متأخرة

أوضح مصدر مطلع من داخل نادي الزمالك حقيقة الأزمة قائلاً إن الحديث عن مطالبة زيزو بمبلغ 73 مليون جنيه مستحقات متأخرة غير دقيق، مشيرًا إلى أن عقد اللاعب يبلغ إجماله 84 مليون جنيه شاملًا الضرائب والرسوم، بينما يحصل زيزو فعليًا على 55 مليون جنيه صافيًا موزعة على ثلاثة مواسم. حسب بنود العقد، اللاعب يتقاضى 15 مليون جنيه في أول موسم، و20 مليون جنيه لكل من الموسمين الثاني والثالث، وهو ما يجعل الأرقام الحقيقية بعيدة تمامًا عن المزاعم التي تحدث عنها اللاعب.

تفاصيل نزاع العقد بين زيزو والزمالك

تشير إدارة الزمالك إلى أن البند الثامن من العقد تحدث عن القيمة الإجمالية للعقد بعد خصم الضرائب، إلا أن زيزو ووكيله يصفان هذا البند كمصدر إضافي للدخل ويطالبان بمعاملته كمكافأة خاصة. يأتي هذا الخلاف القانوني في الوقت الذي يواجه فيه اللاعب تحقيقات من قبل النادي بسبب الغيابات المتكررة عن التدريبات. المستحقات المتأخرة لزيزو عن الموسم الأخير لا تزيد عن 9 ملايين جنيه قبل اقتطاع الضرائب ونسبة المشاركة والعوائد المالية من الإعلانات، ما يعزز موقف النادي القانوني في النزاع القائم.

الحلول القانونية لحل الأزمة

أزمة زيزو تبقى عالقة بين مطالب اللاعب المالية وموقف الزمالك القانوني الذي يؤكد على شفافية ووضوح بنود العقد المبرم. الجهات المختصة أصبحت هي الملاذ الأخير في حسم هذه القضية بما يتماشى مع اللوائح المعمول بها. الزمالك أبدى التزامه بتنفيذ كافة التزاماته المالية بأعلى معايير الشفافية، وهو ما يؤكد ثقة النادي في موقفه وسعيه لتفادي الأزمات بينه وبين لاعبيه الحاليين أو المحتملين.

تظل هذه الأزمة مؤشرًا على أهمية وضوح العقود المهنية وضبط معايير التفاوض بين الأندية واللاعبين لضمان استقرار العلاقات بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، ويعزز من سمعة الدوري المحلي.