شوف المفاجأة: قفاز الشناوي جاهز لإيقاف عداد صنداونز في بريتوريا

يتجهز النادي الأهلي المصري بكل قوة لمواجهة فريق صنداونز الجنوب أفريقي في مباراة الذهاب لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وسط توقعات بمواجهة مثيرة تحمل الكثير من التحديات والتطلعات. ستقام المباراة على ملعب الفريق الجنوب أفريقي “لوفتوس فيرسفيلد” يوم السبت، بينما ستشهد العاصمة المصرية القاهرة مباراة الإياب يوم الجمعة المقبل، ضمن مسيرة الأهلي نحو تعزيز تاريخه القاري.

السجل التاريخي لمواجهات الأهلي وصنداونز

على مر السنوات، جمعت مواجهات قوية بين الأهلي وصنداونز، حيث يشهد هذا اللقاء تاريخًا تنافسيًا ممتدًا بين الفريقين. خاض الفريقان سابقًا عدة مبارزات حاسمة، أبرزها كانت في أدورا مختلفة من البطولة الأفريقية، ومعها برز الحارس محمد الشناوي كأحد العناصر التي تمثل روح التحدي خلال هذه المواجهات. شهدت الملاعب الجنوب أفريقية نتائج حرجة للأهلي، خاصة مع صعوبة تحقيق الانتصارات عند اللعب على أرض صنداونز.

دور محمد الشناوي في حماية شباك الأهلي

محمد الشناوي، الحارس المخضرم وقائد النادي الأهلي، كان جزءًا من العديد من المباريات المثيرة ضد صنداونز. رغم جهوده الكبيرة واستبساله في الذود عن شباكه، إلا أن النتائج لم تكن دائمًا موفقة، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق أي فوز في المباريات الست الماضية في بريتوريا. خلال تلك اللقاءات، اهتزت شباك الأهلي بـ14 هدفًا، مما يعكس القدرة الهجومية لصنداونز التي تعتمد على التسديدات القوية والكرات العرضية لاختراق الدفاعات.

طموحات الأهلي أمام صنداونز

رغم صعوبة المهمة، يدخل الأهلي هذا اللقاء التاريخي بطموحات كبيرة، إذ يسعى للتأهل إلى المباراة النهائية والتتويج باللقب الثالث عشر في تاريخه، والثالث على التوالي في إنجاز غير مسبوق. لتحقيق هذا الهدف، يتحتم على الفريق تحسين مستوى الأداء الدفاعي والهجومي، مع الاستفادة من خبرات اللاعبين في المواجهات الحاسمة. كما يأمل الشناوي في الحفاظ على شباكه نظيفة في تلك المباراة، وهو الإنجاز الذي لم يحدث من قبل في تاريخ مواجهاته مع صنداونز.

المباراة النتيجة
ذهاب ربع نهائي 2019 خسارة 5-0
إياب ربع نهائي 2020 تعادل 1-1
إياب ربع نهائي 2021 تعادل 1-1
دور المجموعات 2022 خسارة 1-0
دور المجموعات 2023 خسارة 2-5
ذهاب نصف نهائي 2023 خسارة 1-0

بهذه التحديات الكبيرة، يدرك الأهلي أهمية تحقيق نتيجة إيجابية ليحافظ على حظوظه في البطولة، وسط آمال جماهيره الكبيرة في إعادة الأمجاد وإضافة لقب جديد إلى خزائنه.