ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة خلال حملة واسعة في بن الطيب

شهدت جماعة بن الطيب، في إقليم الدريوش، تنفيذ حملة تفتيشية واسعة النطاق، استهدفت المحلات التجارية، وأسفرت عن ضبط كميات ضخمة من المواد الغذائية الفاسدة والتمور غير الصالحة للاستهلاك. تأتي هذه الحملة ضمن جهود السلطات المحلية لضمان سلامة المنتجات الغذائية المعروضة للبيع، تزامنًا مع تزايد الطلب خلال شهر رمضان الكريم.

حملة مكثفة للكشف عن المواد الفاسدة ببن الطيب

انطلقت الحملة صباح يوم الأربعاء 25 مارس 2025، تحت إشراف لجنة مختلطة تضم ممثلين عن عمالة إقليم الدريوش، باشا المدينة، قائد الملحقة الإدارية الثانية، وعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة بجانب خبراء المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. شملت عمليات التفتيش جميع المحلات التجارية في مركز المدينة، بهدف فحص جودة المواد الغذائية والتأكد من الالتزام بشروط التخزين.

إجراءات صارمة تجاه المخالفين

خلال الحملة، تم ضبط كميات كبيرة من المنتجات منتهية الصلاحية والتي كانت معروضة في السوق المحلي. هذه المواد تم إتلافها فورًا لضمان عدم وصولها إلى المستهلكين، وتم تحرير محاضر للمتورطين لإحالتهم إلى النيابة العامة المختصة. تؤكد السلطات أن هذه الحملات تخدم بالأساس حماية صحة المواطنين وتعزيز آليات مكافحة الغش التجاري والتلاعب بجودة المنتجات الغذائية.

إشادة واسعة من ساكنة بن الطيب

لاقى هذا التحرك السريع من السلطات استحسانًا كبيرًا من سكان بن الطيب، حيث أبدوا رضاهم عن هذه الحملة التي تضمن سلامة المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق. واعتبر الساكنون أن مثل هذه الإجراءات تعمل على تعزيز الثقة بين التجار والمستهلكين وتساهم في رفع مستوى الرقابة على المنتجات المتداولة.

تواصل السلطات المختصة جهودها للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، خاصة في فترة الذروة الاستهلاكية، داعية التجار إلى الالتزام بمعايير التخزين والجودة المعتمدة. هذه الحملات تعد رسالة واضحة بأن صحة المستهلك تأتي في المقام الأول، وأن التهاون سيواجه بتطبيق صارم للقانون.