موعد صلاة التهجد في مسجد قباء هذا العام: كل التفاصيل التي تحتاج إلى معرفتها لمتابعتها

كل ما تحتاج معرفته عن موعد صلاة التهجد في مسجد قباء هذا العام

يعتبر مسجد قباء أحد أعظم المساجد وأبرز المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين جميعًا، حيث أنه أول مسجد بني في الإسلام. ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يزداد الحديث عن صلاة التهجد التي تُقام في هذا المسجد المبارك، إذ يتوافد إليه عدد كبير من المصلين من داخل المدينة وخارجها للاستمتاع بأجواء روحانية فريدة.

أهمية صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجد تُعد من أبرز مظاهر إحياء ليلة رمضان، حيث يجتمع المسلمون في آخر الليل للوقوف بين يدي الله في الصلاة والدعاء والاستغفار. تُعَد من السُّنَن المؤكدة التي حثّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، لما لها من أجر عظيم وفضل كبير.

يدعو الناس أثناء التهجد الله بتضرّع وخشوع، ويتوسلون إلى الله برفع المصاعب وتحقيق الأمنيات، بمشهد يتسم بالطهارة والجلال والسكينة.

موعد صلاة التهجد في مسجد قباء

تنطلق صلاة التهجد في مسجد قباء من بداية العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وتُقام الصلاة عادةً في وقت متأخّر من الليل، بعد صلاة التراويح بفترة. تبدأ الصلاة تحديدًا في الثلث الأخير من الليل، الذي يعد أفضل وقت للدعاء والعبادة كما ورد في السنة النبوية الشريفة، إذ ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويستجيب للداعين.

برنامج التهجد في مسجد قباء

يشهد موسم التهجد في مسجد قباء تنظيمًا مميزًا يتيح للمصلين الاستمتاع بهذه العبادة العظيمة في أجواء روحانية مهيبة. ويتم الإعلان عن جدول خاص للأئمة الذين يتناوبون على أداء الصلاة، حيث يتميزون بصوت عذب وتلاوة مؤثرة للقرآن الكريم، ما يُضفي مزيدًا من الخشوع على الأجواء. كما تراعى خلال الصلاة الالتزام بالهدوء والنظام وشروط الصحة والسلامة لضمان راحة الجميع.

صلاة التهجد في مسجد قباء ليست مجرد عبادة، بل هي تجربة روحانية ممتدة يتذوق فيها المسلمون طعم القرب من الله. الأجواء في قباء تميّزها الراحة النفسية، والجمال المعماري للمسجد الذي يعيدنا إلى ذكريات السيرة النبوية وأول خطوات الإسلام.

إن حضور صلاة التهجد في هذا المسجد العظيم فرصة لا تُفوَّت لراغبي القرب من الله تعالى، فاحرصوا على اغتنام هذه اللحظات الجليلة وإحياء ليالي رمضان المباركة بالدعاء والعبادة، نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والقبول.