بيدري: خوف بدايتي مع ميسي والمقارنة مع إنييستا تظل تحديًا صعبًا

كشف لاعب وسط فريق برشلونة، بيدري جونزاليس، عن أسرار تطور مستواه بعد سلسلة طويلة من الإصابات التي أثرت سلبًا على مسيرته. هذه الإصابات لم تمنعه من العودة بقوة، بل دفعته لإجراء تغييرات جذرية في حياته اليومية والتدريبية ليحافظ على لياقته ويستعيد موقعه في صفوف الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا. تعرف على تفاصيل قصة نجاحه الملهمة وكيفية مواجهته للعقبات.

أهمية تغيير الروتين الرياضي والطعام

أوضح بيدري في حوار مع صحيفة “El País” الإسبانية، أن السبب وراء تحسن مستواه كان نتيجة لتغيير جذري في نظامه الغذائي وروتين تدريباته. قال:

• “أعدت النظر في كل شيء يتعلق بتدريبي وغذائي”.
• “لا أعتقد أن هناك سرًا واحدًا فقط لتحسن الأداء، لكن التغييرات ساهمت بشكل كبير”.

أكد بيدري أن تطور الأداء الرياضي لا يقتصر على التمارين فقط، لكنه يعتمد على العناية بالتفاصيل الأخرى مثل الصحة العقلية والجسدية.

التحديات النفسية والإصابات المستمرة

الإصابات أثرت بشدة على الحالة النفسية لبيدري، حيث أكد أنه مر بفترات صعبة للغاية:

1. “كل إصابة كانت تؤلمني أكثر من السابقة”.
2. “الوضع النفسي كان أصعب من التعافي الجسدي”.

رغم الصعوبات، أظهر اللاعب عزيمة قوية قائلا: “كنت دائمًا أقول لنفسي، هذه آخر مرة سأتغلب فيها على تحدٍ كهذا وأعود أقوى”.

تأثير المركز الجديد مع برشلونة

حالياً، يلعب بيدري كمحور دفاعي، وهو مركز يمكّنه من المشاركة بفاعلية داخل الملعب. أكد أنه يشعر بالراحة قائلاً: “الآن أتمكن من المساعدة بشكل أكبر دون الحاجة للتفكير الزائد”. كما استعاد ذكريات انتقاله المبكر إلى برشلونة ودهشته عند ملاقاة أساطير الفريق مثل ميسي وبوسكيتس.

من ناحية أخرى، يواصل بيدري تحليله لوضع الفريق، مؤكدًا أهمية التحضير البدني والذهني قبل المواجهات الكبرى مثل مباراتهم المقبلة في دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند. خاتمًا تصريحه بتمنياته للفريق والمواهب الشابة مثل لامين يامال، ومشيدًا بأهمية الألقاب الجماعية في مسيرة أي لاعب.