قضية أثارت جدلاً واسعاً.. إيقاف الدكتور جودة عواد الشهير بـ طبيب سم النحل

نتعرف معكم على تفاصيل إيقاف الدكتور جودة عواد الشهير بـ طبيب سم النحل، كما سنتعرف على الأخطاء التي أدت لوقف طبيب سم النحل، حيث أحدثت قضية الدكتور جودة عواد، الطبيب المصري المعروف بتقديم وصفات علاجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موجة واسعة من الجدل في الأوساط الطبية والإعلامية، بعد قرار نقابة الأطباء المصرية بإيقافه عن ممارسة المهنة لمدة عام كامل، وجاء هذا القرار الصادر أمس الخميس عن هيئة التأديب بالنقابة، على خلفية مخالفات مهنية متعددة اعتُبرت انتهاكاً لأخلاقيات وآداب ممارسة المهنة الطبية.

تفاصيل إيقاف جودة عواد طبيب سم النحل

أما عن تفاصيل إيقاف جودة عواد فترجع الأزمة إلى أبريل 2022، عندما تم تداول تدوينه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لطبيب اتهم فيها الدكتور جودة عواد بالتسبب في وفاة فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، كانت تعاني من غيبوبة ناتجة عن ارتفاع حاد في نسبة السكر بالدم.

ووفقاً لما ورد في التدوينة، أوصى الدكتور عواد أسرة الفتاة بعدم استخدام الإنسولين، وهو العلاج الأساسي والمعتمد علمياً في مثل هذه الحالات، واستبدله بأقراص تُتناول عن طريق الفم، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقاً.
ردود فعل غاضبة وتحقيقات عاجلة

أثارت الحادثة حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المواطنين والأطباء بفتح تحقيق فوري في الواقعة. وأكدت نقابة الأطباء حينها أنها بدأت متابعة القضية رغم صعوبة التواصل مع صاحب التدوينة للحصول على تفاصيل إضافية، ولكن نظراً لخطورة الاتهامات، باشرت النقابة إجراءاتها الداخلية، ما أسفر في النهاية عن صدور قرار رسمي بإيقاف الدكتور جودة عواد لمدة عام، مع إخطار الجهات المختصة لتنفيذه.
أبرز المخالفات المنسوبة للدكتور عواد

المخالفات التي أدت إلى أيقاف “طبيب سم النحل” جودة عواد

  • الإخلال بكرامة الطبيب والمهنة من خلال ممارسات لا تتسق مع السلوك المهني السليم.
  • استخدام طرق علاج غير معتمدة علمياً دون اختبارها أو توثيقها في مجلات علمية أو الحصول على ترخيص رسمي.
  • الترويج لمنتجات علاجية عبر الإنترنت بالمخالفة للقوانين المنظمة للإعلانات الطبية.
  • استغلال الاسم المهني في الدعاية التجارية، في مخالفة لقوانين الإعلان وشراء الأدوية والخدمات الصحية.
  • الحديث في تخصصات طبية خارج نطاق تخصصه، ونشر وصفات غير موثقة، مما يشكل تهديداً للصحة العامة.

لا تزال قضية الدكتور جودة عواد تشغل الرأي العام، وتثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير الطبي على الإنترنت، والرقابة على المحتوى المتعلق بالصحة، ودور الجهات المختصة في حماية المرضى من الممارسات الطبية غير الآمنة.