البرلمان العربي للطفل يعقد جلسته الثانية اليوم.. تعرف على أهم النقاط المطروحة

البرلمان العربي للطفل يعقد جلسته الثانية ضمن الدورة البرلمانية الرابعة اليوم في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بحضور 56 برلمانياً وبرلمانية يمثلون 14 دولة عربية، حيث تأتي هذه الجلسة تحت عنوان «الهوية الثقافية للطفل العربي»، مؤكدين على أهمية ترسيخ الهوية العربية وتعزيز الانتماء للقيم والموروث الحضاري لدى الأطفال العرب.

أهمية الهوية الثقافية للطفل العربي في البرلمان العربي للطفل

تناقش جلسة البرلمان العربي للطفل الموضوع المحوري للهوية الثقافية للطفل العربي، التي تمثل قاعدة صلبة لترسيخ الانتماء الوطني والإنساني داخل نفوس الأطفال، وتأكيد الهوية المنتمية للعالم العربي الأصيل، حيث يسعى البرلمان إلى غرس هذه القيم بشكل دائم في وجدان جيل المستقبل، ما يعزز من قوة الروابط الثقافية والعلاقات بين أطفال الدول العربية المختلفة ويقوي الشعور بالموروث المشترك. يحمل هذا الاهتمام بالهوية الثقافية أهمية بالغة في بناء شخصية الطفل العربي المتوازنة، وقدرة هذا الطفل على مواجهة تحديات العصر مع الحفاظ على أصالته.

تفاصيل جلسة البرلمان العربي للطفل ورعايتها الرسمية

تُعقد الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل في الدورة البرلمانية الرابعة اليوم في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمشاركة 56 تمثيلاً من الأطفال العرب، ينتمون لـ 14 دولة عربية، مما يعكس التنوع والإيمان المشترك بأهمية الهوية الثقافية للطفل العربي. وتحظى هذه الجلسة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فيما يحظى البرلمان بدعم مستمر من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي يعكس اهتمام المؤسسات العربية بتفعيل دور البرلمان في تعزيز نسيج الهوية والقيم العربية لدى الأطفال.

دور البرلمان العربي للطفل في تعزيز الهوية الثقافية والقيم الحضارية

يلعب البرلمان العربي للطفل دوراً بارزاً في غرس مفاهيم الهوية الثقافية للطفل العربي، والتركيز على الانتماء للموروث الحضاري والثقافي والقيمي لكل دولة عربية، في إطار يجمع بين الوحدة والتنوع. ويأتي التركيز على الهوية الثقافية للطفل العربي ضمن خطة عمل البرلمان الهادفة إلى:

• تعريف الأطفال بتاريخ وتراث الدول العربية بشكل مبسط وجذاب
• تعزيز الشعور بالفخر بالثقافة العربية والتراث المشترك
• تنمية القيم الأخلاقية والاجتماعية المشتركة بين الأطفال العرب
• مشاركة الأطفال في مناقشات وبرامج تستهدف بناء هوية متماسكة وقوية

تمثل هذه الجلسة خطوة حيوية ضمن الجهود الرامية إلى تثبيت الهوية الثقافية للطفل العربي كركيزة جوهرية لتشكيل روح التعاون والوحدة بين الشعوب العربية.