تأثير إقالة سباليتي من تدريب المنتخب الإيطالي على حياته النفسية كان عميقًا، إذ يعاني منذ ذلك الوقت من الأرق المستمر والجرح النفسي الذي لم يندمل بعد، رغم عدم ندمه على قرار قبول قيادة “الأزوري” في صيف 2023 خلفًا لروبرتو مانشيني.
الأثر النفسي لإقالة لوتشيانو سباليتي من تدريب المنتخب الإيطالي
مقال مقترح ميسي يقود إنتر ميامي لانتصار جديد على لوس أنجلوس بالدوري الأمريكي.. أبرز التفاصيل الأحد 17/08/2025
كشف لوتشيانو سباليتي، المدرب السابق للمنتخب الإيطالي، عن التأثير النفسي العميق الذي تركته إقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني؛ فقد قال إن هذه التجربة “تحرمه من النوم” وأن “الندبة التي تركتها الإقالة لا تزال مؤلمة”؛ إذ يشعر بأن هذا الشعور يرافقه باستمرار ويؤثر على حياته اليومية بالكامل. سباليتي، الذي غادر منصبه في يونيو 2025 بعد فترة أقل من عامين منذ تعيينه في صيف 2023، أكد في حديثه مع صحيفة “لا ريبوبليكا” أن فكرة الإقالة لا تفارق ذهنه، ما يجعله في حالة توتر دائم رغم اللحظات التي يشعر فيها بالسعادة. وقد عبّر بأسى عن عدم تمكنه من إيصال حبه للاعبين إلى نفوسهم، ما يزيد من حدّة الجرح النفسي الداخلي.
القرار المصيري لسباليتي بقبول تدريب المنتخب الإيطالي في 2023
عند الحديث عن دخوله عالم تدريب المنتخب الإيطالي، أوضح سباليتي أن قبوله لهذا المنصب كان قرارًا حتميًا لا مفر منه، ويعكس ذلك عددًا من الأحداث التي مر بها حينها؛ فقد قال: “عندما عُرضت عليّ فرصة قيادة المنتخب الوطني، لم أنم ليومين أو ثلاثة، لأن هذا القرار كان يحمل معه جرحًا نفسيًا عميقًا رغم أمله في الشفاء”. سباليتي يرى أن التدريب في المنتخب الوطني يحمل مسؤولية تفوق الاعتبارات الشخصية أو المنطقية؛ إذ أكد أن “المنتخب الوطني لا يطلب، بل يستدعي، لذا ليس هناك خيار في القبول أو رفض الدعوة، بل يجب أن تكون مستعدًا بكل ما لديك”.
خلفيات رحيل سباليتي وانعكاسها على مستقبل المنتخب الإيطالي
بلغ عمر سباليتي 66 عامًا حينما أعلن عن رحيله رسميًا في مؤتمر صحفي قبيل المباراة الأخيرة للمنتخب الإيطالي ضد مولدوفا في التاسع من يونيو 2025، منهياً بذلك عقدًا استمر أقل من عامين. وعلى الرغم من النهاية المؤلمة، أبدى سباليتي عدم ندمه على هذه المرحلة في مسيرته التدريبية، مؤكدًا أنه تحمل مسؤولية تغيير “الأزوري” خلال فترة قصيرة. رحيله يوضح الأبعاد الداخلية للضغط النفسي الكبير الذي يواجهه مدرب المنتخب، بالإضافة إلى طابع الالتزام اللامتناهي الذي تفرضه مثل هذه المناصب.
- إقالة سباليتي كانت صعبة نفسيًا وأثّرت في حياته الشخصية
- القرار بقبول تدريب المنتخب الإيطالي جاء بعد تفكير عميق وأرق متواصل
- الاستعداد التام مطلوب عند استدعاء المنتخب الوطني دون مجال للتردد
التاريخ | الحدث |
---|---|
صيف 2023 | تعيين سباليتي مدربًا للمنتخب الإيطالي خلفًا لروبرتو مانشيني |
9 يونيو 2025 | آخر مباراة بقيادة سباليتي قبل إعلانه الرحيل |
يونيو 2025 | إعلان رحيل سباليتي رسميًا عن تدريب المنتخب |
يبقى موقف لوتشيانو سباليتي من تجربته مع المنتخب الإيطالي نموذجًا يوضح مدى التأثر النفسي الذي قد يُخلفه العمل على أعلى المستويات في كرة القدم، وخاصة في مواقع تتطلب تحمل ضغوطات غير عادية. إصراره على تحمل المسؤولية وعدم الندم يوضح مدى ارتباطه العاطفي العميق بالمنتخب، رغم الجراح التي لازمت رحلته فيه، ليبقى اسمه محط نقاش وإعادة تقييم في الأوساط الرياضية الإيطالية والخارجية على حد سواء.
ارتفاع كبير في درجات الحرارة غدا الخميس إليك تفاصيل الحالة الجوية
صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر مايو 2025 ورابط الاستعلام
«متى تبدأ» موعد إجازة عيد الأضحى 1446 في السعودية والإمارات ودول الخليج
تردد قناة الأهلي الجديد يجذب المشاهدين ويثير تفاعلًا واسعًا وفرحة كبيرة
مواصفات شاشة Samsung Galaxy Z Fold 7 الجديد مع سطوع فائق الآن
«ارتفاع جديد» أسعار الذهب عيار 21 يواصل الصعود و50 جرامًا تتجاوز 265 ألف
شحنة جديدة من أسطوانات الغاز المنزلي تصل من شركة البريقة.. تعرف على السعر المفاجئ!
شوف الحكاية: برشلونة يواصل التألق ويحسم موقعة ليجانيس ليعزز صدارة الليجا