تأثير إقالة سباليتي من تدريب المنتخب الإيطالي على حياته النفسية كان عميقًا، إذ يعاني منذ ذلك الوقت من الأرق المستمر والجرح النفسي الذي لم يندمل بعد، رغم عدم ندمه على قرار قبول قيادة “الأزوري” في صيف 2023 خلفًا لروبرتو مانشيني.
الأثر النفسي لإقالة لوتشيانو سباليتي من تدريب المنتخب الإيطالي
كشف لوتشيانو سباليتي، المدرب السابق للمنتخب الإيطالي، عن التأثير النفسي العميق الذي تركته إقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني؛ فقد قال إن هذه التجربة “تحرمه من النوم” وأن “الندبة التي تركتها الإقالة لا تزال مؤلمة”؛ إذ يشعر بأن هذا الشعور يرافقه باستمرار ويؤثر على حياته اليومية بالكامل. سباليتي، الذي غادر منصبه في يونيو 2025 بعد فترة أقل من عامين منذ تعيينه في صيف 2023، أكد في حديثه مع صحيفة “لا ريبوبليكا” أن فكرة الإقالة لا تفارق ذهنه، ما يجعله في حالة توتر دائم رغم اللحظات التي يشعر فيها بالسعادة. وقد عبّر بأسى عن عدم تمكنه من إيصال حبه للاعبين إلى نفوسهم، ما يزيد من حدّة الجرح النفسي الداخلي.
القرار المصيري لسباليتي بقبول تدريب المنتخب الإيطالي في 2023
تابع أيضاً مباراة مثيرة.. تعرف على توقيت مواجهة الأهلي وإيجل نوار البوروندي في بداية المغامرة الأفريقية
عند الحديث عن دخوله عالم تدريب المنتخب الإيطالي، أوضح سباليتي أن قبوله لهذا المنصب كان قرارًا حتميًا لا مفر منه، ويعكس ذلك عددًا من الأحداث التي مر بها حينها؛ فقد قال: “عندما عُرضت عليّ فرصة قيادة المنتخب الوطني، لم أنم ليومين أو ثلاثة، لأن هذا القرار كان يحمل معه جرحًا نفسيًا عميقًا رغم أمله في الشفاء”. سباليتي يرى أن التدريب في المنتخب الوطني يحمل مسؤولية تفوق الاعتبارات الشخصية أو المنطقية؛ إذ أكد أن “المنتخب الوطني لا يطلب، بل يستدعي، لذا ليس هناك خيار في القبول أو رفض الدعوة، بل يجب أن تكون مستعدًا بكل ما لديك”.
خلفيات رحيل سباليتي وانعكاسها على مستقبل المنتخب الإيطالي
بلغ عمر سباليتي 66 عامًا حينما أعلن عن رحيله رسميًا في مؤتمر صحفي قبيل المباراة الأخيرة للمنتخب الإيطالي ضد مولدوفا في التاسع من يونيو 2025، منهياً بذلك عقدًا استمر أقل من عامين. وعلى الرغم من النهاية المؤلمة، أبدى سباليتي عدم ندمه على هذه المرحلة في مسيرته التدريبية، مؤكدًا أنه تحمل مسؤولية تغيير “الأزوري” خلال فترة قصيرة. رحيله يوضح الأبعاد الداخلية للضغط النفسي الكبير الذي يواجهه مدرب المنتخب، بالإضافة إلى طابع الالتزام اللامتناهي الذي تفرضه مثل هذه المناصب.
- إقالة سباليتي كانت صعبة نفسيًا وأثّرت في حياته الشخصية
- القرار بقبول تدريب المنتخب الإيطالي جاء بعد تفكير عميق وأرق متواصل
- الاستعداد التام مطلوب عند استدعاء المنتخب الوطني دون مجال للتردد
التاريخ | الحدث |
---|---|
صيف 2023 | تعيين سباليتي مدربًا للمنتخب الإيطالي خلفًا لروبرتو مانشيني |
9 يونيو 2025 | آخر مباراة بقيادة سباليتي قبل إعلانه الرحيل |
يونيو 2025 | إعلان رحيل سباليتي رسميًا عن تدريب المنتخب |
يبقى موقف لوتشيانو سباليتي من تجربته مع المنتخب الإيطالي نموذجًا يوضح مدى التأثر النفسي الذي قد يُخلفه العمل على أعلى المستويات في كرة القدم، وخاصة في مواقع تتطلب تحمل ضغوطات غير عادية. إصراره على تحمل المسؤولية وعدم الندم يوضح مدى ارتباطه العاطفي العميق بالمنتخب، رغم الجراح التي لازمت رحلته فيه، ليبقى اسمه محط نقاش وإعادة تقييم في الأوساط الرياضية الإيطالية والخارجية على حد سواء.
أسعار الدواجن اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 بعد ارتفاع تكلفة الفراخ البيضاء للمستهلك
حقك تعرف دلوقتي.. سعر الذهب اليوم عيار 18 الأحد 13-4-2025 بـ3994.25 جنيه
«خطوات سهلة» خطوات التقديم لاختبارات القدرات 2025 وما هي المستندات المطلوبة للنجاح
البنك المركزي يعلن قواعد جديدة لترخيص مشغلي نظم الدفع ومقدمي الخدمات
«كل ما تريد معرفته» عن بوريرام يونايتد قبل مواجهة الأهلي بدوري أبطال آسيا
الهلال يراقب جاهزية ميتروفيتش استعداداً لانطلاق دوري روشن
«تصعيد خطير».. مجلي: تنازلاتنا للسلام قوبلت بتصعيد حوثي وجلب للمرتزقة