موعد نهاية رمضان 2025 وأول أيام عيد الفطر يوافق الأربعاء 26 مارس بأجواء روحانية مميزة

يودّع المسلمون شهر رمضان المبارك لعام 2025 وسط أجواء روحانية مميزة، حيث يُختتم شهر مليء بالعبادات والطاعات، وتتهيأ القلوب لاستقبال عيد الفطر بفرحة وسرور. يترك هذا اليوم مشاعر مختلطة بين الحزن لانتهاء الشهر الفضيل والفرح بحلول العيد وبهجته التي تجمع الأهل والأصدقاء.

وداع رمضان: لحظة محاسبة النفس

مع انتهاء هذا الشهر الكريم، يعيش المسلمون حالة من التأمل والمراجعة الذاتية. لحظة الوداع تُشعل في القلوب تساؤلات ملهمة: هل استثمرنا الشهر كما ينبغي؟ هل تواصلت أرواحنا مع الله بقرب وصدق؟ رمضان يعلّمنا أهمية الاستمرار في الطاعات بعد انقضائه. هذا اليوم يشهد تركيزًا على إقامة صلاة التهجد وقراءة القرآن، في محاولة لختم الشهر الكريم بالأعمال المُباركة.

الاستعداد لعيد الفطر: مشاعر الفرح والبهجة

مع انقضاء آخر أيام رمضان، تشتعل الأجواء استعداداً للعيد. تبدأ الأسر بشراء الملابس الجديدة وتحضير المأكولات والحلويات المشهورة بهذه المناسبة مثل الكعك والبسكويت. لا يغفل المسلمون عن إخراج زكاة الفطر، وهي أحد رموز الرحمة التي تُطهر الصيام وتُنشر من خلالها البركة والفرحة بين الفقراء، مما يُزيد من بهجة العيد وينشر السعادة في المجتمعات.

فضل الدعاء في آخر يوم من رمضان

يُعتبر آخر يوم من رمضان وقتًا عظيمًا للدعاء والتضرّع إلى الله. يستغل المسلمون تلك اللحظات بالدعاء من أجل القبول والغفران والعتق من النار. من الأدعية المستحبة في هذا اليوم: “اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان، واغفر لنا ذنوبنا، وتقبّل صيامنا وقيامنا”. تعد صلاة التهجد في تلك الليالي المباركة فرصة ذهبية لنيل الأجر ومغفرة الله.

ومع غروب شمس آخر يوم، تعلو تكبيرات العيد في الأفق، فتنتشر الفرحة في القلوب، ويتهيأ الجميع لصلاة العيد التي تجمع المسلمين في مشاهد جميلة تُظهر قيم المحبة والرحمة. ليلة العيد هي مناسبة مثالية لصلة الأرحام والتواصل مع الأحبة، سواء بالزيارات أو عبر وسائل الاتصال، إيذانًا ببدء فرحة جديدة.