«هويتنا».. انضم الآن إلى المخيم الصيفي لترسيخ الهوية الوطنية بخطوات ممتعة

المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي في عجمان يُبرز أهمية ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب من خلال برنامج متكامل يستهدف الأطفال بين 8 و12 عاماً، ويجمع بين الأنشطة الفنية وورش العمل التفاعلية. هذا المخيم الذي نظمه مكتب شؤون التعليم الخاص بالتعاون مع دائرة التنمية السياحية و«فرجان عجمان»، يهدف لتعزيز الاعتزاز بالموروث الإماراتي بأسلوب عصري وجذاب ضمن إطار مبادرة «صيفنا سعادة» الحكومية.

المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي في عجمان ودوره في تعزيز الهوية الوطنية

يُعتبر المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي في عجمان منصة تعليمية وترفيهية تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، ضمن مشروع «موروثنا – هويتنا»، والذي يشمل 50 طالباً وطالبة تراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاماً. وينظم المكتب هذا المخيم بالتعاون مع دائرة التنمية السياحية و«فرجان عجمان» ليقدم تجربة مميزة تجمع بين التعليم والمرح بطريقة مبتكرة تستلهم التراث الشعبي الإماراتي بأساليب معاصرة، ما يسهل على الأطفال استيعاب مفاهيم الموروث الوطني والتعبير عن أنفسهم بصورة إبداعية.

أنشطة المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي التي تعزز موروثنا وهويتنا الإماراتية

يركز المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي في عجمان على توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تعكس جوهر الموروث الوطني؛ حيث تندمج الورش التفاعلية والفعاليات الفنية لتعريفة الطلبة على التراث الإماراتي بطريقة حيوية. من بين الأنشطة التي تضمها الفعالية:

• ورش يدوية لإبداع الفنون الشعبية الإماراتية
• جلسات سرد قصص تراثية بأسلوب مسرحي
• أنشطة ترفيهية تشجع على العمل الجماعي والتفاعل بين الطلبة
• مشاريع فنية تعكس رموز الهوية الوطنية بأساليب عصرية

تعمل هذه الأنشطة على بناء جسر بين الماضي والحاضر، وتمنح الأطفال فرصة لاكتشاف مهاراتهم والتعبير عن هويتهم الإماراتية بثقة وإبداع.

تجربة التعليم التفاعلي في المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي وأثرها على الطلبة

المخيم الصيفي الثقافي والإبداعي ليس مجرد مكان للتسلية، بل يمثل تجربة تعليمية متكاملة تنسجم مع أهداف حكومة عجمان في برنامج «صيفنا سعادة»، حيث يُوفر بيئة تشجع الطلبة على التعلم التفاعلي والابتكار. من خلال دمج الأنشطة الترفيهية والفنية، يُحفز المخيم الأطفال على استكشاف مواهبهم والاندماج في تراثهم الوطني عبر أساليب حديثة تحفز الفكر والخيال.

يتيح المخيم مساحة حيوية تساعد على تطوير مهارات الطلبة الشخصية والإبداعية، وتعزيز شعورهم بالانتماء لوطنهم. ويُعد هذا النوع من البرامج الثقافية والإبداعية أساساً فاعلاً لتعميق الوعي بالموروث الوطني، مما يضمن استمرارية الهوية الإماراتية بين الأجيال القادمة.