وزارة التعليم السعودية توضح مصير الدراسة عن بعد خلال شهر رمضان المبارك.

أعلنت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية أن مواعيد الحصص الدراسية خلال شهر رمضان المبارك ستبقى ثابتة دون تغيير، مع تقليل عدد الحصص الدراسية اليومية، حيث أكدت الوزارة التزامها بضمان انتظام العملية التعليمية داخل المؤسسات المدرسية وعدم تحويل الدراسة إلى نظام أونلاين. كما دعت الطلاب إلى الحضور وفقًا للجدول الزمني المعلن.

التعليم في رمضان وأوقات الحصص الدراسية

أوضحت وزارة التعليم السعودية أن الدراسة ستبدأ متأخرة قليلاً خلال الشهر الكريم، حيث تم تحديد موعد انطلاق أولى الحصص في تمام الساعة 10 صباحًا. علاوةً على ذلك، تم تقليل عدد الحصص اليومية إلى خمس فقط، مع إلغاء الطابور الصباحي لتخفيف العبء على الطلاب أثناء الصيام. تهدف هذه التعديلات إلى توفير بيئة تعليمية تناسب الطلاب أثناء شهر رمضان، مع الحفاظ على سير العملية التعليمية دون انقطاع.

فوائد الدراسة المباشرة مقارنة بالدراسة أونلاين

على الرغم من مطالبات بعض الجهات بتحويل الدراسة إلى النظام الإلكتروني خلال الشهر الفضيل، إلا أن وزارة التعليم أكدت أن الحضور المباشر يوفر العديد من الميزات، منها تعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين وتفادي محدودية التواصل التي قد يسببها التعلم عن بُعد. كما أن التواجد في البيئة المدرسية ينظم وقت الطلاب بشكل أفضل ويعزز من تركيزهم داخل الحصص الدراسية مقارنة بالدراسة من المنزل.

تحديد فترة الدراسة وأهداف القرارات

حددت الوزارة أن الدراسة خلال شهر رمضان المبارك ستستمر لمدة 15 يومًا فقط، تبدأ من مطلع الشهر الهجري وحتى يوم 20 رمضان. وأضافت أن هذه الفترة تتخللها عطلات نهاية الأسبوع كالمعتاد. قرارات الوزارة تهدف إلى التوفيق بين متطلبات الدراسة والعبادات، بما يساهم في تنظيم وقت الطلاب بشكل يتيح لهم التركيز في المذاكرة إلى جانب الاهتمام بأداء واجباتهم الدينية.

تهدف وزارة التعليم من هذه الإجراءات إلى توفير تجربة تعليمية تتسم بالمرونة والانضباط، مع الحفاظ على سير العملية التعليمية بسلاسة خلال الشهر المبارك وتحقيق التوازن بين التعليم والراحة النفسية للطلاب.