وفاء عامر ترد على اتهام تجارة الأعضاء: تتجه للقضاء فوراً لحسم الأمر

وفاء عامر ترد على اتهامها في قضية تجارة الأعضاء وتؤكد: “سأتوجه للقضاء فورًا” للدفاع عن كرامتها وسمعتها أمام الاتهامات الباطلة التي لاحقتها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد وفاة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، حيث نفت بشكل قاطع أي صلة لها بقضية تجارة الأعضاء البشرية، مشددة على اتخاذها كافة الإجراءات القانونية ضد كل من أساء إليها.

وفاء عامر تنفي تورطها في قضية تجارة الأعضاء وتتوعد بالمحاسبة القانونية

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية علا شوشة ضمن برنامج “الشفرة” على قناة الشمس، أكدت وفاء عامر أن كل ما تم تداوله من شائعات حول تورطها في تجارة الأعضاء هو مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى حرصها الدائم على الحفاظ على اسمها وسمعتها التي بنتها بمجهود سنوات طويلة، وأنها لن تسمح لأحد بتشويهها أو زج اسمها في قضايا تمس شرفها. وأوضحت الفنانة أن لديها تاريخًا من الدفاع عن حقوقها منذ الطفولة، وأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية من أجل حماية نفسها وتحقيق العدالة، موجهة نداءً صارمًا لكل من شارك في نشر هذه الاتهامات بالسير قدماً في مواجهتهم قانونيًا دون تهاون.

الإجراءات القانونية الصارمة التي اتخذتها وفاء عامر ضد اتهامات تجارة الأعضاء

تابعت وفاء عامر أن الخطوة الأولى في مواجهتها لهذه الاتهامات كانت بتقديم بلاغ رسمي للجهات المختصة ضد السيدة التي ظهرت في فيديو على فيسبوك اتهمتها بشكل مباشر بتجارة الأعضاء، مؤكدة أن هذه الاتهامات تندرج تحت بند “التشهير العلني” الذي يعاقب عليه القانون المصري، مضيفة “القانون هو الفيصل” وأنها لن تقبل أي تواطئ أو تجاوز يمس سمعتها أو اسمها الذي كافحت من أجله طوال حياتها. وسردت الفنانة في تصريحاتها أهمية الالتزام بالقانون ومحاسبة كل من يسيء إليها، معتبرة هذا الرد الحازم على الاتهامات واجبًا للحفاظ على كرامتها الشخصية والمهنية.

الأثر السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأكاذيب وفقًا لوفاء عامر

لفتت وفاء عامر إلى أن هذه القضية تكشف مرة أخرى عن الجانب السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تُستخدم بشكل خاطئ لنشر الأكاذيب وبث الشائعات التي تضر بالأشخاص دون أي تحقيق أو تمتنع عن معرفة الحقائق، معتبرة أن السوشيال ميديا صارت نقمة عندما تُستغل في أغراض التشهير واغتيال الشخصيات. وعبر منشور شديد اللهجة على حسابها الرسمي في فيسبوك، حذرت من استمرار الزج باسمها في قضايا شرف وتجارة أعضاء، موجهة رسالة واضحة: “لن أسمح بالإساءة لي أو لعائلتي، وكل من يشارك في نشر هذه الأكاذيب سيُحاسب قانونيًا”. وشددت على أن كرامة الفنان هي فوق كل اعتبار، وأنها عازمة على الدفاع عن اسمها وكيانها بكل الوسائل القانونية المتاحة، مجددة رفضها لأي محاولة للاستهانة بسمعتها أو تجاوز القانون.